yasma
Moderator
- إنضم
- نوفمبر 16, 2021
- المشاركات
- 2,026
- مستوى التفاعل
- 104
⬛ الــحـسـد ⬛
الحسَد : هو أن يتمنى زوال النعمة من عند أخيه ، ولم تتحول إليه
◻ قال تعالى { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ﴾
الزخرف 32
قال أحد السلف تأملتها فعلمت أنّ القسمة من الله ، فما حسدت أحدا أبدا .
◻ قال تعالى : (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا🔺* [النساء: 32].
◻ قال ﷺ : ( لاَ تَحَاسَدوا ، وَلاَتَنَاجَشوا ، وَلاَ تَبَاغَضوا ، وَلاَ تَدَابَروا ... )
📜 رواه مسلم ( 2559 )
قال ابن بطال :
وفيه: النهي عن الحسد على النعم، وقد نهى الله عباده المؤمنين عن أن يتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض، وأمرهم أن يسألوه من فضله*
📜شرح صحيح البخاري9/258
◻ قال شيخ الإسلام رحمه الله : *والمقصود أن الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس؛ ولهذا يقال: ما خلا جسد من حسد، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه*
📜الفتاوى 10 / 124
◻ قال ابن عثيمين رحمه الله : *فالحسد خُلق ذميم ، خُلق يهودي* ، ثم إن الحاسد إذا تمنى زوال نعمة الله على أخيه ، أو كره أن يُنعم الله على غيره هل ذلك يمنع نعمة الله على المحسود❓لا ، هل ذلك يزيد نعمة الله على الحاسد❓أبدًا ، *الحاسد قلبه حار كأنه على جمر ، كلما رأى نعمة اغتم ، لا يهدأ له بال ، ومع ذلك لن ينال خيرًا