الثبات في الدين

Admin

Administrator
طاقم الإدارة
المحلاوي
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
605
مستوى التفاعل
104
ولولا أن ثبتناك

الثبات امام الفتن


كثرت حوادث الردة والنكوص على الأعقاب بين المسلمين ، وانتشرت قصص خلع الفنانات للحجاب بعد طول ارتدائه لعشرات السنين ، وحلق أصحاب اللحى للحاهم ، وكذلك تلك الانتكاسات حتى بين بعض العاملين في مجال الدعوة للإسلام ، مما يجعل المسلم خائفا من أمثال تلك المصائر، فكيف السبيل الى الثبات على الطريق وصراط الله ؟

لماذا النكوص وعدم الثبات ؟

كثير من الناس يظنون أن هؤلاء المرتدين عن الاستقامة والتدين ومنهج الحق بسبب أنهم كانوا غير صادقين فكانوا ينافقون ويسايرون الجو العام حيث الصحوة الإسلامية ، فلما اختفت رموز الصحوة والدعوة رجعوا الى سابق عهدهم من التبرج والفسق و العلمانية .
والحقيقة أن الأمر ليس كما ظنوا وإنما أمر الله شديد والفتن كثيرة وكبيرة، وأنها سنة الله في عباده حيث يقول عز وجل:
" ‌أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ. وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ ) العنكبوت 2-3
أي الذين صدقوا في العمل .
وقال ( أَوَلَا يَرَوۡنَ أَنَّهُمۡ يُفۡتَنُونَ فِي ‌كُلِّ ‌عَامٖ مَّرَّةً أَوۡ مَرَّتَيۡنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمۡ يَذَّكَّرُونَ ) التوبة 126 .
وقال عز وجل في الآية القاطعة (وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ ‌حَرۡفٖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ ) سورة الحج 11.
وصور الفتن عديدة منها ما يخص المال ، وفتنة الأزواج والأولاد ، وفتنة الحكّام ، وفتنة الجيران والقبيلة ، وفتنة الاغتراب ، وفتنة المرض والأسقام ، وموت العزيز من ولد أو أب وأم وغيرها ،

ولقد تعرض الذين من قبلنا للفتن منهم الأنبياء والمرسلين والذين كانوا معهم فكان منهم الشهداء والرجال الثابتين على الحق وكان منهم أيضا المنافقين الذين نكصوا على أعقابهم .

طرق ووسائل الثبات :

أولاً: الإقبال على القرآن مصدر الثبات :

القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى، وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله، ومن اتبعه أنجاه الله، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم. نص الله على أن الغاية التي من أجلها أنزل هذا الكتاب منجماً مفصلاً هي التثبيت، فقال تعالى في معرض الرد على شُبه الكفار: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا . } [الفرقان:32].
و القرآن مصدرً للتثبيت لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله. ولأن تلك الآيات تتنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن فلا تعصف به رياح الفتنة، ويطمئن قلبه بذكر الله.
وأيضا لأنه يمد المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يُقوِّم الأوضاع من حوله، وكذا الموازين التي تهيئ له الحكم على الأمور فلا يضطرب حكمه، ولا تتناقض أقواله باختلاف الأحداث والأشخاص ،
وكذلك يمده بالردود على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين .

ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح من الثبات :


قال الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء} [إبراهيم: 27].
قال قتادة: "أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وفي الآخرة في القبر".
وقال سبحانه: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66] أي على الحق. وهذا بيّن، وإلا فهل نتوقع ثباتاً من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة إذا أطلت الفتنة برأسها وادلهم الخطب؟!
وقال عز وجل ( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى) مريم 76 .
أي ويزيد الله من سلك قصد المحجة، واهتدى لسبيل الرشد، فآمن بربه، وصدق بآياته، فعمل بما أمره به، وانتهى عما نهاه عنه هدى بما يتجدد له من الإيمان بالفرائض التي يفرضها عليه. ويقر بلزوم فرضها إياه، ويعمل بها، فذلك زيادة من الله في اهتدائه بآياته هدى على هداه، وذلك نظير قوله: {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون} [التوبة: 124](تفسير الطبري).

ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء والذين كانوا معهم تعين على الثبات :


والدليل على ذلك قوله تعالى: {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}[هود: 120].
وقصة اصحاب الأخدود وقصة يوسف والنجاة من كيد النسوة وقصة ابراهيم وثباته حتى نجاه الله من قومه الذين أرادوا حرقه بالنار .

وكذلك نبينا محمد قال تعالى فيه : "وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا (73)ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا " . الاسراء 74
قال سعيد بن جبير: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستلم الحجر الأسود في طوافه، فمنعته قريش وقالوا: لا ندعك تستلم حتى ت، لم بآلهتنا. فحدث نفسه وقال:" ما علي أن ألم بها بعد أن يدعوني أستلم الحجر والله يعلم أني لها كاره" فأبى الله تعالى ذلك وأنزل عليه هذه الآية، قال مجاهد وقتادة. وقال ابن عباس في رواية عطاء: نزلت في وفد ثقيف، أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه شططا وقالوا: متعنا بآلهتنا سنة حتى نأخذ ما يهدى لها، فإذا أخذناه كسرناها وأسلمنا، وحرم وادينا كما حرمت مكة، حتى تعرف العرب فضلنا عليهم، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيهم ذلك فنزلت هذه الآية. وقيل: هو قول أكابر قريش للنبي صلى الله عليه وسلم: اطرد عنا هؤلاء السقاط والموالي حتى نجلس معك ونسمع منك، فهم بذلك حتى نهي عنه. وقال قتادة ذكر لنا أن قريشا خلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة إلى الصبح يكلمونه ويفخمونه، ويسودونه ويقاربونه، فقالوا: إنك تأتي بشيء لا يأتي به أحد من الناس، وأنت سيدنا يا سدنا، وما زالوا به حتى كاد يقاربهم في بعض ما يريدون ثم عصمه الله من ذلك، وأنزل الله تعالى هذه الآية. ومعنى (ليفتنونك) أي يزيلونك. يقال: فتنت الرجل عن رأيه إذا أزلته عما كان عليه، قاله الهروي. وقيل يصرفونك، والمعنى واحد. (عن الذي أوحينا إليك) أي حكم القرآن، لأن في إعطائهم ما سألوه مخالفة لحكم القرآن. (لتفتري علينا غيره) أي لتختلق علينا غير ما أوحينا إليك، وهو قول ثقيف: وحرم وادينا كما حرمت مكة، شجرها وطيرها ووحشها، فإن سألتك العرب لم خصصتهم فقل الله أمرني بذلك حتى يكون عذرا لك.
وقصة المرتدين من القبائل العربية بعد وفاة النبي وقتال ابو بكر لهم .
وهي تشبه القصص الحديثة للنساء اللاتي احتجبن على يد الشيخ الشعراوي فلما مات رحمه الله بعد فترة وجيزة عدن لأدراجهن ولحياة التبرج .

رابعاً: الدعاء والاستعانة بالله في الثبات :


من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران:8]،
و{...رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا..} [البقرة:285]،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك» (رواه الترمذي عن أنس مرفوعاً وصححه الألباني

وكيف استعان النبي يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال ونسوة المدينة حيث " قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّي كَيۡدَهُنَّ أَصۡبُ ‌إِلَيۡهِنَّ وَأَكُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ كَيۡدَهُنَّۚ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ ) يوسف 34 .

خامساً: ذكر الله من الثبات :

وهو من أعظم أسباب التثبيت؛ تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ} [الأنفال: 45]. فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد.​

سادسا :الشعور بالاصطفاء ونعمة الهداية يعين على الثبات :


قال الله عز وجل: {الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى} [النمل: 59]. وقال: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32]. وقال:{ ﵟٱللَّهُ ‌يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ } [الشورى: 13].
وكما أن الله اصطفى الأنبياء فللصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء والهداية لطريق الحق.
فماذا يكون شعورك لو أن الله خلقك جماداً، أو دابة، أو كافراً ملحداً، أو داعياً إلى بدعة، أو فاسقاً، أو داعية في طريق الضلال والغواية ؟
ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك وأنْ جعلك قدوة للذين لم يقدروا على الطاعة أو الذين جهلوا كثيرا من أمور الدين وعلومه وفقهه من عوامل ثباتك على منهج الله وطريقه المستقيم ؟

سابعا : ممارسة الدعوة إلى الله تقيك عدم الثبات :


النفس إن لم تتحرك تأسن، وإن لم تنطلق تتعفن، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس: الدعوة إلى الله، فهي وظيفة الرسل، ومخلصة النفس من العذاب؛ فيها تتفجر الطاقات، وتنجز المهمات {فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ} [الشورى: 15].
وليس يصح شيء يقال فيه "فلان لا يتقدم ولا يتأخر" فإن النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، والإيمان يزيد وينقص. والدعوة إلى المنهج الصحيح ببذل الوقت، وكدّ الفكر، وسعي الجسد، وانطلاق اللسان، بحيث تصبح الدعوة هم المسلم وشغله الشاغل يقطع الطريق على محاولات الشيطان بالإضلال والفتنة، زد على ذلك ما يحدث في نفس الداعية من الشعور بالتحدي تجاه العوائق، والمعاندين، وأهل الباطل، وهو يسير في مشواره الدعوي، فيرتقي إيمانه، وتقوى أركانه. فتكون الدعوة بالإضافة لما فيها من الأجر العظيم وسيلة من وسائل الثبات، والحماية من التراجع والتقهقر، لأن الذي يُهاجم لا يحتاج للدفاع، والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم والداعية كالطبيب يحارب المرض بخبرته وعلمه، وبمحاربته في الآخرين فهو أبعد من غيره عن الوقوع فيه.

ثامنا : قصص المسلمون الجدد تفيد في الثبات :

متابعة حكايات المسلمون الجدد ودخول المئات من أصحاب الديانات الأخرى كالهندوس والنصارى والبوذيين والملحدين من انحاء العالم في أوربا وأمريكا وآسيا وأفريقيا في دين الاسلام ،
خاصة المشهورين منهم وحديثا ونجوم الموسيقى والغناء واليوتيوب ،ونجوم الرياضة والكرة .
وارتداء ناشطات مسيحيات مثقفات أو واعظات للنقاب ،تصديقا لقول الله عز وجل : ( إِذَا جَآءَ ‌نَصۡرُ ‌ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ. وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا . فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابَۢا ) .
وتؤكد هذه القصص بما لا يدع مجالًا للشك أن الدين عند الله الإسلام ، وأن الإسلام هو الحق وهو دين الفطرة، وأن شرائعه وتعاليمه هي الصلاح والنفع و الحياة الطيبة في الدنيا.

وختاما ومهما حاول أعداء الإسلام في نشر الفتن في دار الاسلام كما قال تعالى " وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ ‌يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم " .
فإن الله بالغ أمره ومظهر دينه كما قال " هُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِينِ ٱلۡحَقِّ ‌لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡمُشۡرِكُونَ " .
كما أن اعتناق هؤلاء المسلمون الجدد يشعر المسلم بأنه على الحق المبين ويزيده تمسكا وتبثيتا .
...
 

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
2,026
مستوى التفاعل
104
إن لم تتحرك تأسن
يعنى ايه تأسن 🤔
ربنا يثبت فؤادنا على طاعته 🙏
ومن أسباب الثبات على طاعة الله ما أنعم الله به علينا من رفقة صالحة وإخوان ناصحين صادقين
جزاك الله خير يا رب واصلح لك شأنك كله
 

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
2,026
مستوى التفاعل
104
images (2) (25).jpeg
 

Admin

Administrator
طاقم الإدارة
المحلاوي
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
605
مستوى التفاعل
104
يعنى ايه تأسن 🤔
ربنا يثبت فؤادنا على طاعته 🙏
ومن أسباب الثبات على طاعة الله ما أنعم الله به علينا من رفقة صالحة وإخوان ناصحين صادقين
جزاك الله خير يا رب واصلح لك شأنك كله
في التنزيل :
(مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ ‌غَيۡرِ ‌ءَاسِنٖ) محمد 15
أسن أي تغير
 

Admin

Administrator
طاقم الإدارة
المحلاوي
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
605
مستوى التفاعل
104

أنواع وطبقات الثبات في الدين :

- الثبات على العقيدة والتوحيد.
-الثبات على التقوى .
- الثبات على الفرائض .
-الثبات على شعائر الله .
-الثبات على الواجبات .
-الثبات على التطوع والنوافل .
 
  • Love
التفاعلات: yasma

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
2,026
مستوى التفاعل
104
في التنزيل :
(مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ فِيهَآ أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ ‌غَيۡرِ ‌ءَاسِنٖ) محمد 15
أسن أي تغير
طيب ما نكتب المعنى بدل الكلمة او المعنى للكلمات الغريبة بين قوسين للتسهيل على العامة 😁
يبقي موضوع حلو وصف انهار الجنة والفرق بينهم ربنا يرزقك النعيم المقيم فى جنات النعيم يارب العالمين 🙏
 
أعلى أسفل
}