من مر من هنا صدفه يترك أثر طيب يذكر الله ويصلى على رسول الله ❤

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع yasma
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - :

علامة رضا الله عنك : إعراضك عن نفسك ، وعلامة قبول عملك : احتقاره واستقلاله وصغره في قلبك ،

حتى إنّ العارف ليستغفر الله عقيب طاعته . وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إذا سلّم من الصلاة استغفر الله ثلاثا ،

وأمر الله عباده بالاستغفار عقيب الحج، ومدحهم على الاستغفار عقيب قيام الليل، وشرع النبي - صلى الله عليه وسلم - عقيب الطهور التوبة والاستغفار ،

فمن شهد واجب ربه، ومقدار عمله ، وعيب نفسه : لم يجد بدّا من استغفار ربه منه، واحتقاره إياه واستصغاره .
 
﴿ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ ﴾
يستحب للعبد الرجاء مع الخوف من الله ، فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف ، ولا في الخوف عن الرجاء ، لئلا يفضي في الأول إلى المكر ، وفي الثاني إلى القنوط ، وكل منهما مذموم.
 
ما تدري ماینتظرك في الحیاة
أحسِن التوڪل علی الله
وألح بدعاء الأمل والرجاء بالله
فلا تقلق فربُّكَ يعلم وهو خيرُ مُجيب"
 
‏" ثم السبيل يسره"
الأصل في كل دروب الحياة هو اليسر .. أما العسر فطارئ وسيرحل ..
الدمعه التي جرحت ملامحك سيبرؤها الله .. القلب المنكسر سيجبره الجبار .. الطريق المسدود سيفتحه الفتاح ..
أنت مُلك لله .. فليطمئن قلبك"
 
ثم تأتي إرادة الله، فتتيسّر معسراتك، وتتمهد الطرق، وتُفتح مغاليقها، وتُهيئ أسبابها، وتتجمّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاءِ ربّك، فلا يغرنك تشتّتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها اعماق البحار، وشواهق الجبال يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير ❤
 
‏اللهم خِفَافاً لا لنا ولا علينا
‏لا نُؤذِي ولا نُؤذَى
‏لا نَجرَحُ ولا نُجرَح
‏لا نَهينُ ولا نُهان
‏اللهم عبوراً خفيفاً
‏لا نشقى بأحدٍ ولا يشقى بنا أحد
اللهم ارض عنا وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك
 
استيقظنا على عظيم هبآت الله ☀
روح عادت .. ونعم زادت .. وصباح أطل .. وأمن أظل ..
فلك الحمد عدد كل شيء ،
ولك الحمد ملء كل شيء. ..
صباحكم أنفاس ترتوي بذكر الرحمن ❤
 
بعض المظلومين .. ينتظرون أن تكون عقوبة الله للظالم سريعة بعد ظلمه مباشره!!

‏ولكن القرأن أخبرنا بأن الظالم يمر بأربع مراحل ، لا بد من فهمها كي تطيب النفس وتطمئن أن عين الله لا تنام
وأنه سبحانه الحكم العدل المنتقم الجبار..

المرحلة الأولى : ‏هي الإمهال والإملاء
"وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِين "

المرحله الثانية: ‏الاستدراج
‏" سنستدرجهم من حيث لا يعلمون "

المرحلة الثالثة: ‏التزيين
‏" وزين لهم الشيطان أعمالهم "

المرحلة الرابعة: ‏هي الأخذ
‏" حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة "

" وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ "
 
لا تُبالغ في التطوعِ فيُفرض
ولا تُبالغ في الحضور فتُرفض
ولا تُفرط في العطاء فيُعتاد
ولا تُكثر من الإعتذار فيُؤخذ عليك
 
في المآزق تظهر لؤم الطباع ،
وفي المِحن تنكشف أصالة الأخلاق ،
وفي الفتن ينكشف هشاشة الرأي ،
وعند المال تنكشف دعوى الورع ،
وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة.