20 دعوة في حديث واحد (رَبِّ أَعِنِّي ولا تُُعِنْ عَلَيَّ ...)

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
1,061
مستوى التفاعل
36
[align=center]عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في دعائه :
« رَبِّ أَعِنِّي ، ولا تُُعِنْ عَلَيَّ ، وانْصُرْني ولا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وامكُرْ لي ولا تَمكُرْ عَلَيَّ ، واهدِني ويَسِّرْ الْهُدَى لي، وانْصُرْني على مَن بَغَى عَلَيَّ ، رَبِّ اجعلْني لك شَاكِرا ، لك ذَاكِرا ، لك رَاهِبا ، لك مِطْوَاعا ، لك مُخْبِتا ، إِليك أَوَّاها مُنيِبا ، رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبتي، واغْسِلْ حَوْبَتي ، وأجِبْ دَعْوَتي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وسَدِّدْ لِسَاني، واهْدِ قلبي ، واسْلُلْ سَخيمَةَ صَدْرِي».
– رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
 
جزاك الله خيرا عاجله وآجله ورزقك الفردوس
 
مفردات الدعاء :
الدعوة الأولى : " رب أعني " أي وفقني لذكرك وشكرك وحُسن عبادتك ."ولا تعن علي " أي لا تُغلِّب عليَّ من يمنعني من طاعتك من شياطين الإنس والجن .
الدعوة الثانية : " وانصرني ولا تنصر عليَّ " أي على أعدائي في الدين والدنيا من النفس والشيطان والإنس والجن.
الدعوة الثالثة : " وامكر لي ولا تمكر عليَّ " مكر الله إيقاع بلائه بأعدائه دون أوليائه ، والمعنى ألحق مكرك بأعدائي لا بـي .
الدعوة الرابعة : " واهدني " أي دلني على الخيرات أو على عيوب نفسي
الدعوة الخامسة :" ويسر الهدى إلي " أي سهل اتباع الهداية أو طرق الدلالة لي حتى لا أستثقل الطاعة ولا أشتغل عن العبادة .
 
التعديل الأخير:
قوله-صلوات الله عليه- (واغسل حوبتي )
قال أبو عبيد: حَوْبَتِي يَعْنِي المَأْثمَ وتُفْتَح الحاء وتُضَم،
وهو من قوله عز وجل ( إِنه كان حُوباً كَبيراً ) سورة النساء، أي اكل مال اليتيم .
قال: وكل مَأْثَمٍ حُوبٌ وحَوْبٌ ،والواحدة: حَوْبةٌ.
 
mahlawy قال:
قوله-صلوات الله عليه- (واغسل حوبتي )
قال أبو عبيد: حَوْبَتِي يَعْنِي المَأْثمَ وتُفْتَح الحاء وتُضَم،
وهو من قوله عز وجل ( إِنه كان حُوباً كَبيراً ) سورة النساء، أي اكل مال اليتيم .
قال: وكل مَأْثَمٍ حُوبٌ وحَوْبٌ ،والواحدة: حَوْبةٌ.

 
الدعوة السادسة : " وانصرني على من بغى علي " أي ظلمني وتعدى علي .
الدعوة السابعة : " رب اجعلني لك شاكراً " أي كثير الشكر على النعماء .
الدعوة الثامنة : " لك ذاكراً " أي كثير الذكر .
الدعوة التاسعة : " لك راهباً " أي كثير الخوف في السراء والضراء .
الدعوة العاشرة : " لك مطواعاً " أي كثير الطوع وهو الانقياد والطاعة
 
التعديل الأخير:
الدعوة الحادي عشر : " لك مخبتاً " أي خاضعاً خاشعاً متواضعاً .
الدعوة الثانية عشر : " إليك أوَّاها " أي متضرعاً . وقيل : بكاءً . وقيل : كثير الدعاء .
الدعوة الثالثة عشر : " منيباً " من الإنابة وهي الرجوع إلى الله بالتوبة .
الدعوة الرابعة عشر : " رب تقبل توبتي " أي بِجعلها صحيحة باستجماع آدابها .
الدعوة الخامسة عشر: " واغسل حوبتي " أي امح ذنبي
 
التعديل الأخير:
الدعوة السادسة عشر : " وأجب دعوتي " أي دعائي .
الدعوة السابعة عشر : " وثبت حجتي " أي على أعدائك في الدنيا والعُقبى-الآخرة- وعند جواب الملكين
الدعوة الثامنة عشر: " وسدد لساني " أي وصوِّبه وقوِّمه حتى لا ينطق إلا بالصدق ولا يتكلم إلا بالحق .
الدعوة التاسعة عشر: " و اهدي قلبي " أي إلى الصراط المستقيم .
الدعوة العشرون : " واسلل سخيمة صدري " أي اخرج غِشَّهُ وحقده و حسده و نحوها مما ينشأ في القلب من مساوئ الأخلاق .
 
التعديل الأخير: