فضل قضاء حوائج الناس

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
2,113
مستوى التفاعل
105
قضاء حوائج الناس في الحديث :


الله رحيم يحب الرحمة والتيسير ويحب من يتخلق بخلقه تعالى،
فمن سعى في قضاء حوائج الناس ،قضى الله له حاجته ومن يسّر على معسر، يسر الله له معيشته ، وصور قضاء حوائج الناس متعددة وفضلها وأجرها عند الله عظيم .

أحب الناس إلى اللَّه أنفعهم :

1- حديث : ” أحب الناس إلى اللَّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللَّه ، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينًا، أو تطرد عنه جوعًا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرًا، ومن كف غضبه ستر اللَّه عورته، ومن كظم غيظًا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ اللَّه قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت اللَّه تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ” .

(حسن) (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج طب) عن ابن عمر. (الصحيحة: 906)

على كل مسلم صدقة :


2 – حديث : “على كل مسلم صدقة، فإن لم يجد فيعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق، فإن لم يستطع فيعين ذا الحاجة الملهوف، فإن لم يفعل فيأمر بالخير، فإن لم يفعل فيمسك عن الشر فإنه له صدقة ” .

(صحيح) (حم ق ن) عن أبي موسى. (الصحيحة 573)

3 – حديث ” على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة، منه على نفسه من أبواب الصدقة:
التكبير، وسبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واستغفر اللَّه، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويعزل الشوك عن طريق الناس، والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم، والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر، أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت أجره فمات أكنت تحتسب به؟ فأنت خلقته؟! فأنت هديته؟ فأنت كنت ترزقه؟ فكذلك فضعه في حلاله وجنبه حرامه، فإن شاء اللَّه أحياه، وإن شاء أماته، ولك أجر” .

(صحيح) (حم ن حب) عن أبي ذر. (الصحيحة 575)

4 – حديث: ” المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللَّه عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره اللَّه يوم القيامة “.

(صحيح) (حم ق 3) عن ابن عمر. (الصحيحة 504)

الساعون في قضاء حوائج الناس :

5 – حديث ” الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل اللَّه أو القائم الليل الصائم النهار ” .

(صحيح) (حم ق ت ن هـ) عن أبي هريرة.

6 – حديث “صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة “.

(صحيح) (ك) عن أنس. (الصحيحة 1908)

7 – حديث : ” صنائع المعروف تقي مصارع السوء، والصدقة خفيًا تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم زيادة في العمر، وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة ” . .

(صحيح) (طس) عن أم سلمة. (الترغيب 890)

8 – حديث : “كل معروف صدقة ” .

(صحيح) (حم خ) عن جابر (حم م د) عن حذيفة. (الروض 231)

9- حديث : ” كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة ” .

(حسن) (خط في الجامع) عن جابر (طب) عن ابن مسعود. (الصحيحة 2040)

الدال على الخير كفاعله :

10- حديث ” إن الدال على الخير كفاعله ” .

(صحيح) (ت) عن أنس. (صحيح الترمذي 2670)

11 – حديث : “من دل على خير فله مثل أجر فاعله “.

(صحيح) (حم م د ت) عن ابن مسعود. (الصحيحة 1660)

قلت رواه مسلم وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ :

أَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ احْمِلْنِي
قَالَ: لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُك عَلَيْهِ وَلَكِنْ ائْتِ فُلَانًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَحْمِلَك
فَأَتَاهُ فَحَمَلَهُ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –
فَقَالَ : ” مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ ”

(احملني)؛ أي: أعطني ما أتحمل عليه، أي: أحمل رحلي، وأرتحل عليه.
ظاهر هذا اللفظ: أن للدال من الأجر ما يساوي أجر الفاعل المنفق

12- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ” .

أخرجه مسلم في صحيحه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى أسفل
}