yasma
Moderator
- إنضم
- نوفمبر 16, 2021
- المشاركات
- 1,049
- مستوى التفاعل
- 35
تفسير سورة الإخلاص
..
- قال ابن كثير : وهي مكية.
- وَهِيَ أَرْبَعُ آيَاتٍ.
- قال صاحب الكشاف ( نزلت بعد الناس )
- وفي سبب تسمية السورة بالاخلاص :
قال الرازي : لِأَنَّهُ – تعالى - لَمْ يَذْكُرْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ سِوَى صِفَاتِهِ السَّلْبِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَاتُ الْجَلَالِ ،
وَلِأَنَّ مَنِ اعْتَقَدَهُ كَانَ مُخْلِصًا فِي دِينِ اللَّهِ ،
وَلِأَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ كَانَ خَلَاصَهُ مِنَ النَّارِ
...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
- ذكر سبب نزولها وفضيلتها :
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعد محمد بن مُيَسّر الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " .
وكذا رواه الترمذي، وابن جرير، عن أحمد بن منيع - زاد ابن جرير والترمذي- قال: " الصَّمَدُ " الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله جل جلاله لا يموت ولا يورث، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ولم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شيء
وأخرج البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد، عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "سلوه: لأيّ شيء يصنع ذلك؟".
فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله تعالى يحبه".
( ورواه مسلم والنسائي )
وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رَجُلا يقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن".
حديث آخر في الاستشفاء بهن : روى البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا أوى إلى فراشه كُل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)،
٨فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَجَبَتْ ).
قُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ ؟ . قَالَ: الْجَنَّةُ .
( قَالَ : هذا حديث حسن صحيح )
..
- قال ابن كثير : وهي مكية.
- وَهِيَ أَرْبَعُ آيَاتٍ.
- قال صاحب الكشاف ( نزلت بعد الناس )
- وفي سبب تسمية السورة بالاخلاص :
قال الرازي : لِأَنَّهُ – تعالى - لَمْ يَذْكُرْ فِي هَذِهِ السُّورَةِ سِوَى صِفَاتِهِ السَّلْبِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَاتُ الْجَلَالِ ،
وَلِأَنَّ مَنِ اعْتَقَدَهُ كَانَ مُخْلِصًا فِي دِينِ اللَّهِ ،
وَلِأَنَّ مَنْ مَاتَ عَلَيْهِ كَانَ خَلَاصَهُ مِنَ النَّارِ
...
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
- ذكر سبب نزولها وفضيلتها :
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو سعد محمد بن مُيَسّر الصاغاني، حدثنا أبو جعفر الرازي، حدثنا الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيّ بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " .
وكذا رواه الترمذي، وابن جرير، عن أحمد بن منيع - زاد ابن جرير والترمذي- قال: " الصَّمَدُ " الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله جل جلاله لا يموت ولا يورث، " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ " ولم يكن له شبه ولا عدل، وليس كمثله شيء
وأخرج البخاري في صحيحه في كتاب التوحيد، عن عائشة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سَريَّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم ب " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "سلوه: لأيّ شيء يصنع ذلك؟".
فسألوه، فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبروه أن الله تعالى يحبه".
( ورواه مسلم والنسائي )
وعن أبي سعيد الخدري أن رجلا سمع رَجُلا يقرأ : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " يرددها، فلما أصبح جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكأن الرجل يتقالّها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن".
حديث آخر في الاستشفاء بهن : روى البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا أوى إلى فراشه كُل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ " و " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.
رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَقْبَلْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)،
٨فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَجَبَتْ ).
قُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ ؟ . قَالَ: الْجَنَّةُ .
( قَالَ : هذا حديث حسن صحيح )
التعديل الأخير: