حديث - من سبّ عليًّا فقد سبّني | منتديات المحلاوي- المعارف والدين والحياة

حديث من سبّ عليًّا فقد سبّني

ramdan

عضو نشط
إنضم
نوفمبر 18, 2021
المشاركات
52
مستوى التفاعل
1
الذين سبّوا عليًّا بن أبي طالب

سَبّ عليّ بن أبي طالب
في الصحيح نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبّ أصحابه ، كما خص عليّا بن أبي طالب بالنهي عن سبّه وقال صلى الله عليه وسلم : ” من سب عليًّا فقد سبني”،
كما نهي صلى الله عليه وسلم عن سبّ الأموات .
وقد سنّ معاوية بن أبي سفيان في الاسلام سنة سيئة بسبّ علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه ، وأمر بسبه بعد موته ، كذلك فعل آل مروان بن الحكم عليهم من الله ما يستحقون .

(1)معاوية بن أبي سفيان
قال الامام مسلم في صحيحه : حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد – وتقاربا في اللفظ – قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل – عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال:

أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟
فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه،
فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي»

وسمعته يقول يوم خيبر «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله» قال فتطاولنا لها ، فقال: «ادعوا لي عليّا» فأتي به أرمد، فبصق في عينه ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه،

ولما نزلت هذه الآية: {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليّا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: «اللهم هؤلاء أهلي»

(2) آل مروان بن الحكم
وقال مسلم :حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال :

استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد، فأمره أن يشتم عليا.
قال: فأبى سهل .
فقال له: أما إذ أبيت فقل: لعن الله أبا التراب
فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دعي بها،
فقال له: أخبرنا عن قصته، لم سمي أبا تراب؟

قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة، فلم يجد عليا في البيت، فقال «أين ابن عمك؟»
فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني فخرج، فلم يقل عندي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان «انظر، أين هو؟»
فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد،
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول «قم أبا التراب قم أبا التراب»

(3) المغيرة بن شعبة
( من ثقيف أسلم قبل يوم الحديبية وأمير معاوية على الكوفة )
صحيح ابن حبان-كتاب فضائل الصحابة
قال: أخبرنا أبو خليفة، حدثنا الحوضي، عن شعبة، عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد، فذكر المغيرة عليًّا، فنال منه، فقام سعيد بن زيد، فقال: أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أني سمعته يقول: “عشرة في الجنة: النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة بن عبيد الله في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف بن الجنة”، ولو شئت لسميت العاشر، قالوا: من هو؟ فسكت، فقالوا: من هو؟ فقال: سعيد بن زيد . (حديث رقم 6993 )

__________

قال المحقق : حديث صحيح، عبد الرحمن بن الأخنس ذكره المؤلف في “الثقات” وروى عنه اثنان وقد توبع، وبقية رجاله ثقات. الحوضي: هو حفص بن عمرو بن الحارث.

وأخرجه أبو داود “4649” في السنة: باب في الخلفاء، عن حفص بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي “236”، وأحمد في “المسند” 1/188، وفي”الفضائل” “87”، والترمذي بعد الحديث “3757” في المناقب: باب مناقب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، والنسائي في “الفضائل” “106”، وابن أبي عاصم في “السنة” “1428” و “1429” و “1430” و “1431” من طرق عن شعبة، به. وقال الترمذي: حسن.
وأخرجه النسائي “100” من طرق الحسن بن عبيد الله، عن الحر بن صياح، به.
وأخرجه أحمد 1/187، وأبو داود “4650”، والنسائي “90”، وابن ماجة “133” في المقدمة: باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن أبي عاصم “1433” و”1435″ و”1436″ من طريق رياح بن الحارث، عن سعيد.

وقال ابن حبان : أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا علي بن المديني، حدثنا ابن إدريس، قال: سمعت حصينا يذكر عن هلال بن يساف
عن عبد الله بن ظالم المازني قال: قام خطباء يتناولون عليا رضي الله عنه، وفي الدار سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فأخذ بيدي وقال: ألا ترى هذا الرجل الذي أرى، يلعن رجلا من أهل الجنة،
وأشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، فقلت من التسعة؟ فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حراء فقال: “اثبت حراء، فإن عليك نبيا، وصديقا، وشهيدا”، قلت: من هم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن بن عوف، قلت: من العاشر؟ فتفكر ساعة ثم قال: أنا” (حديث رقم 6996 )
__________
قال المحقق : حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير عبد الله بن ظالم، فقد روى عنه جمع، ووثقه المؤلف والعجلي، وحديثه عند أصحاب السنن.

وأخرجه أحمد في “الفضائل” “81” عن عثمان بن أبي شيبة، وأبو داود “4648” في السنة: باب في الخلفاء، والنسائي في “الفضائل” “104” عن أبي كريب محمد بن العلاء، و”88″ عن إسحاق بن إبراهيم ثلاثتهم عن ابن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي “235”، والحميدي “84”، وأحمد في “المسند” 1/188 و189، وأحمد أيضا وابنه عبد الله في “الفضائل” “81”، والترمذي “3757” في المناقب: باب مناقب سعيد بن زيد، والنسائي “87” و”101″، ابن ماجه “134” في المقدمة: باب فضائل أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحاكم 3/450 – 451، والبغوي “3927” من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أبو داود “4648”، والنسائي “89” و”104″ من طريق سفيان -وهو الثوري – عن منصور، عن هلال بن يساف، عن ابن حيان، عن عبد الله بن ظالم، به.
قال البخاري في “التاريخ” 5/125 بعد أن ذكر رواية هلال بن يساف، عن عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد: وزاد بعضهم ابن حيان فيه ولم يصح. وانظر “6993”.
وفي الباب عن ابن عمر عند الطبراني في “الصغير” “62”، ورجاله رجال الصحيح غير حامد بن يحيى البلخي -وهو ثقة – وعن عبد الرحمن بن عوف، وسيأتي برقم “7002”.

روى الحديث الامام أحمد في المسند – مسند سعيد بن زيد حديث رقم 1638 – قال : حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حُصين عن هلال بن يِسَاف عن عبد الله بن ظالم قال : خطب المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ، فخرج سعيد بن زيد فقال: ألا تَعجب من هذا، يَسبُّ عليَّا!! أشهد على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنا كنَّا على حرَاء أو أُحُدِ، فقال النبيُّ – صلى الله عليه وسلم -: “اثبُتْ حراءُ أو أُحُدُ، فإنما عليك صِدِّيق أو شهَيد”، فسَمَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – العشرةَ، فسمَّى أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً، وطلحة، والزبير، وسعداً، وعبد الرحمن بن عوف، وسمَّى نفسَه سعيداً.

وأخرجه الحاكم في المستدرك – كتاب الجنائز
1419 – حدثنا أبو بكر محمد بن داود بن سليمان، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا رجاء بن محمد العذري، ثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين، ثنا شعبة، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن عمه، أن المغيرة بن شعبة سبّ علي بن أبي طالب فقام إليه زيد بن أرقم، فقال:
يا مغيرة، ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى عن سبّ الأموات، فلم تسبّ عليّا وقد مات؟»
هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه هكذا ”

(4) أهل الشام زمن الدولة الأموية
قال الامام أبو عبد الله الحاكم في المستدرك على الصحيحين :
أخبرني محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن المؤمل، حدثني أبو بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن أبيه قال:
( جاء رجل من أهل الشام فسَبّ عليًّا عند ابن عباس فحصبه ابن عباس، فقال: ” يا عدو الله آذيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا} [الأحزاب: 57] لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا لآذيته )

«هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
تعليق الذهبي: صحيح

حكم سب علي بن ابي طالب
وقال الحاكم : أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي:
أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟
فقلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها،
فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سب عليا فقد سبني»

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ” وقد رواه بكير بن عثمان البجلي، عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ

تعليق الذهبي :صحيح
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف: