من مر من هنا صدفه يترك أثر طيب يذكر الله ويصلى على رسول الله ❤

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع yasma
  • تاريخ البدء تاريخ البدء
اللهم أنت المعين وبك الأنفس تستعين وبك القلوب تستكين اجعلنا لنعمك شاكرين وبقضائك راضين وبرضاك طامعين وفي ظل عرشك آمنين مطمئنين وفي الجنة خالدين …
اللهم ظلّك .. الظل المُمتد الذي لا ينقطع
ونورك .. النّور الذي لا ينكسِر ..
وامنحنا أمانك .. الأمان الذي لا خوف بعده ابدا..

 
اللهم إنا نسألك إيمانا يباشر قلوبنا ، ويقيناً صادقاً
حتى نعلم أنه لن يصيبنا إلا ما كتبته علينا ؛
والرضا بما قسمته لنا يا ذا الجلال والإكرام ..
 
اللهم يا صانع المعجزات ويارب المستحيلات ارزقنا الفرج والفرح من غير حول منا ولا قوة وبشرنا بما يسعدنا يارب، اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم فرج همنا ويسر أمرنا وارحم ضعفنا وقله حياتنا وارزقنا واسعدنا واسترنا من حيث لا نحتسب يا أكرم الاكرمين يا الله
 
اللهم يا واسع الفضل ارزقنا من كل فضل اللهم يا كريم العطاء ارزقنا بكرمك كل عطاء اللهم يا غافر الذنب اغفر لنا كل ذنب اللهم يا من بيده الخير ارزقنا كل خير اللهم يا من بيده النفع ارزقنا من كل نفع اللهم يا من يدفع الضر ادفع عنا كل ضر اللهم فضلك وكرمك ورزقك وخيرك وهدايتك ورضاك ومحبتك .
 
وقد يكون رزقك فى نفسك الراضية بالقضاء والصابرة على البلاء
وقد يكون رزقك فى نفسك التى تسعد بالقليل ولا تطمع فى الكثير
وقد يكون رزقك فى نفسك المحبة للناس فلا تعرف الكراهية
وقد يكون رزقك فى نفسك حسنة النية التى لا تفكر كثيرا بعد كل موقف،
ليس كل الرزق مال
بل قد يكون رزقك روحك الطيبة
 
أتى رجل يزعم أنه يعلم الغيب ليناظر الشيخ الألباني
فقال له الامام الألباني : أريد أن أسألك سؤالًا .؟
فرد الرجل: ماهو السؤال .؟
فقال الألباني : كيف تدعي انك تعلم الغيب ولا تعرف السؤال ؟
انتهت المناظرة
 
والذي نفسي بيده ..
لو كُشفت لك الحجب لرأيت من لطف الله بك ورحمته ما لا يخطر ببالك !
رحمته تحوطك ، ورأفته تدفع عنك ، ولطفه يشملك ..
قريب منك ، أقرب إليك من أهلك وصحبك وحبل الوريد !
ما تركك يومًا ، وما أفل لحظة ، وما ودعك ولا قلى !
كم دفع عنك شرًا ، وكتب لك خيرًا ، وغفر لك ذنبًا ، ووضع عنك إصرًا .. وأنت لا تدري !
كم ثبّتك في الفتن ، وصبّرك في المحن .. وأنت لا تدري!
كم حلم عليك ولم يعاجلك بالعقوبة ، وفتح لك أبوابًا للعودة مرة بعد مرة .. وأنت لا تدري !
كم اقتضت رحمته ألا يقدر عليك إلا ما يعلم أنك تطيقه .. وأنت لا تدري !
لكن .. هذه ليست الجنة .. ليست دار المثوبة والنعيم .. هذا اختبار الدنيا .. هذه دار التكليف .. فينبغي أن يكون ابتلاء .. والموعد الآخرة ..
والجاهل المسكين يريد الأرض جنة، ويظن مع أدنى اختبار أن ربه قد تركه، ولو كُشف عنه غطاؤه لعلم أنه لولا اللطف الإلهي لخسر الدنيا والآخرة ..
وأنت .. لا تدري
 
" لأنه الله .. ولأن رحمتة فوق المدى .. فوق التخيل والحدود .. فالخير قادم أقرب مما نظن .. وأكثر مما نريد
 
‏ما تراه صعباً .. هو على اللهِ يسير
وما تراه كبيراً .. هو عند اللهِ صغير
وما تراه مستحيلاً .. هو على الله هيّن
فقط عليك أن تقرعَ بابه .. وهو سيصلح بحكمته حياتك ..
سيطفِئ بلطفِهُ قلقك .. ويجبر برحمته كسرك .. ويقوّي بعزّته ضعفك
 

يا من خلقت فقدرّت فهديت ،
اخلق فينا عزما لا يلين على طاعتك ،
وصبرا لا يزول على دعوتك ،
وطمعا لا ينفك في محبتك .

 
اللهم عليك متوكلين وبك نظن الظن الجميل، يارب قدراً جميلاً وخيراً يتبعه الرضا، ربنا نعتمد عليك وبك نستعين، ربنا أرزقنا الفرح والرزق والمفاجأت السعيدة وأغمرنا بعطائك، ربنا أرنا عجائب قدرتك في تحقيق أُمنياتنا، ربنا قل لها كُن فتكوّن أنك على كل شيء قدير
 
إذا أدار الله اتجاه سفينتك لليمين فتأذيت وتألمت؛ فاعلم أن اليسار كان موتك المُحتم ..
ثق بتدبير الله دائمًا.
 
" وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "

" ولا تنس نصيبك من الدنيا "


هذا التوازن الذي يبني من خلاله منهج القرآن نفسية مستقرة، وروحا سعيدة، وقلبا ثابتا، وإيمانا راسخا!

أن تعرف كيف تستمتع بالمباح المتاح من زينة الدنيا، وأن تعرف قبل ذلك كيف تحصن قلبك من الخضوع لفتنتها فضلا عن الانبهار بها ..

أن تفرح بنعمة الله عليك من متاعها الحلال .. وألا تركن في الوقت نفسه لهذا المتاع؛ فهو إلى زوال.

وإن المؤمن حين يحتاج ببشريته لوقت ينال فيه قسطا من الدنيا؛ فهو لا يجد تمام لذته إلا في وقت خلوته بربه .. فيشتاق له حين يغفل غيره، ويستوحش من دونه فيعجل إليه؛ مدفوعا بحبه.

فتتحول المجاهدة في قلبه لنفور، ويتجلى على حياته هذا النور: " حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ".

اللهم اجعل حبك أحب إلينا من أنفسنا، واجعل رضانا فيما يرضيك عنا، ونعوذ بك من كل شغل عنك يحجبنا.
 
اللهم اكتب لنا فى الدنيا محبتك واكتب لنا فى الآخرة مغفرتك واكتب لنا يوم القيامة سترك وعفوك واكتب لنا فى الجنة مجاورتك نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم فى الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب
 
ولَمَّا كَانت النفس لهَا قوَّتان:
قُوة الطلب وقوةُ الإمسَاك؛
كَان الأَوَّاب مُستعملا لِقوَّة الطلب فِي رُجوعه إلَى الله وَمرضَاتهِ وَطاعتِه، والحَفيظ مُستعملًا لقوَّة الحفظِ في الإمسَاك عن مَعاصِيه وَنواهِيه.
فالحفيظ: (المُمسك نفسه عما حرِّم عليه)
والأوَّاب: (المُقبل على اللَّه بطَاعته.)

-ابن القيم
(رحمه الله)
 
اللهمَّ لا نجاة إلا بك، ولا مفر منك إلا إليك؛
فاللهمَّ اهدني إلى وجهتك، واجعلها وجهتي في كل وقت.
اللهمَّ اقبلني في رحابك بضعفي وقلة حيلتي، واعصمني من كل خطأ وذلل، ووفقني دائمًا لما تحب وترضى.

اللهمَّ اكتب لنا التوفيق؛ فإن التوفيق من عندك، ويسِّر أمورنا؛ فإن التيسير من لطفك، وارزقنا رضاك والجنة.
 
اللهمَّ إني أسألُك بنورِ وجهِك الذي أشرَقت له السماواتُ والأرضُ؛ أن تجعلَني في حِرزِك وحفظِك وجوارِك وتحتَ كنفِك.

اللهمَّ أودع في قلوبنا ما يشغلنا بك، وفي ألسنتنا ما يهدينا إليك.

اللهمَّ إنّا نستغفرك استغفارًا يطهر النفوس من أوزارها، ونشهد لك شهادةً نحشر تحت ظلالها؛
فارزقنا حمدًا يملأ الميزان، وشكرًا يزيدنا في الإحسان، وتوبةً صادقةً تدخلنا بها الجنان، ونورًا وهدايةً بالإيمان، وصحةً وعافيةً في الأبدان؛ برحمتك يا عزيز يا رحمن.

اللهمَّ اكتب لنا في هذا اليوم الخير والجبر والسعادة لقلوبنا.
 
أعلى