حكم التطبير عند الشيعة والسنّة

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع ramdan
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

ramdan

Member
التطبير أو الإدماء : هو طقوس يمارسها بعض المسلمين الشيعة " الاثني عشرية " ضمن الشعائر المسمية بالشعائر الحسينية التي تقام من أجل استذكار معركة كربلاء والقتلى الذين قتلوا في هذه المعركة كالإمام الحسين بن علي وأخيه العباس ،
ويستخدم في التطبير سيوف وقامات أو أي أدوات حادة أخرى، فيضرب المطبرون رؤوسهم بهذه الأدوات لإحداث جرح لإسالة الدماء من الرأس. وتخرج مواكب التطبير في عاشوراء والأربعين ، وأحياناً في ليلة وفاة علي بن أبي طالب، وليلة وفاة فاطمة الزهراء.

ولفظة " التطبير" لفظة عامية تُستخدم في العراق وما جاوره من عرب الجزيرة الشمالية والجنوبية والخليج والأهواز، فيقولون طبر الخشبة أو العظم بالطبر (الفأس أو القدوم أو الساطور في الشام) ويقصدون الضرب بالساطور وغيره من الأدوات الحادة .
ومن الشعائر الحسينية التي تقع ضمن دائرة شعائر الإدماء هي شعيرة إدماء الظهر بسلسلة خفيفة من السكاكين، وهذه الشعيرة شعيرة مستقلة وليست من التطبير، وقد وقع الخلاف فيها كما وقع على التطبير، وممارسة هذه الشعيرة رائجٌ عند الشيعة في باكستان والهند بشكل أوسع من باقي البلدان.

تاريخ التطبير


في تقرير للسلطات البريطانية حول مراسم عاشوراء عام 1919 في النجف ذكرت أن نحو مئة من الترك العراقيين قاموا بالتطبير في مراسيمهم في ذلك العام ويُعْتَقَد أن هذه الطقوس قد انتقلت من الديانة المسيحية حيث كان المسيحيون يؤدون كذا شعائر بذكرى استشهاد المسيح، يقول مرتضى المطهري: «إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثوذكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم:" هناك قولاً يقول بان التطبير بدأ في عهد الصفويين، والشيء الذي قد يكون معقولاً هو أنه كان في بلاد القفقاس مسيحيون يقومون بتعذيب جسدهم فداءً للسيد المسيح، وكان في القفقاس عدد قليل من الشيعة نقلوه إلى إيران عندما كانوا يذهبون لزيارة ضريح علي بن موسى الرضا" .

قلت : وقد ذكر أصل التطبير أو نحوه، الامام ابن كثير في النهاية فقال انه كان في دولة بني بويه ( البويهية) في حدود الأربعمائة- يوم عاشوراء قال " ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثيرٌ منهم لا يشرب الماء تلك الليلة موافقةً للحسين؛ لأنه قتل عطشان ثم تخرج النساء حاسراتٍ عن وجوههن ينحن ويلطمنَ وُجوههن وصدورهن حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة ، وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بني أمية، لأنه قتل في دولتهم ".

حكم التطبير عند الشيعة​


أدلة التطبير عند المؤيدين من الشيعة :​


1. رواية تاريخية يرويها الشيعة مضمونها أن زينب بنت علي بن أبي طالب عندما رأت رأس أخيها الحسين ضربت رأسها بمقدم محمل الناقة التي كانت عليها فسال الدم من رأسها، وقد روى هذه الرواية جمعٌ ومنهم فخر الدين الطريحي في منتخبه، وعبد الله شُبّر في جلاء العيون، وعبد الله البحراني في عوالم الإمام الحسين.

2-الأصل في الأحكام الجواز والاباحة ما لم ينص على تحريم او كراهة ، وما ذكر مطلقا في النهي عن اظهار الجزع عند المصيبة فهو مخصوص ومقيد بمقتل وشهادة الحسين بن علي وهو من آل البيت وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بآل بيته .

3.الحجامة : يعتقد مؤيدي التطبير أنه يكون كموضع الحجامة على الرأس. واستدلوا على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد شق رأسه، وقد وردت أكثر من خمس روايات في صحيح البخاري تؤيد ذلك، فيصح بذلك التطبير بقصد الحجامة.

4. ابراهيم عليه السلام سال دمه : كما يُستدل على جواز التطبير، برواية تفيد أن إبراهيم عليه السلام قد سال دمه موافقة لدم الحسين.
روى هذه الرواية محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار، ونص الرواية هو: إن إبراهيم مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسا فعثرت به وسقط إبراهيم وشُجَّ رأسه وسال دمه ! فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء، فسال دمك موافقة لدمه“.


معارضو التطبير من الشيعة​


منهم محمد حسين فضل الله ، حيث أبدى انتقاده الواسع للتطبير واستعداده للوقوف تجاهه قال: ”نحن نشعر أن هذا يمثل مظهر تخلف في الوجه الشيعي الإسلامي، ونحن نشعر أن من واجبنا أن نفتي بذلك، ونحن نعرف أننا سنواجه عناصر التخلف والعواطف الثائرة، ونحن مستعدون لمواجهتها بكل قوة وصلابة“. ومن المعروف عن فضل الله مخالفته للشيعة في أمور كثيرة كتشكيكه في حادثة كسر الضلع.

مرتضى المطهري: قال : إن التطبير والطبل عادات ومراسم جاءتنا من أرثوذكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.

نقد رواية ضرب زينب بنت علي رأسها: وأنها لا تصلح أن تكون حجة شرعية لأسباب : إن السيدة زينب، وتحت وطأة تـلك المـأساة، رأت‌ رأس‌ أخيها لأول مرة على السنان، فضربت رأسها بالمحمل ،وهذا ما يفصح عن عمق تأثُّرها بالمنظر وشجونها، ولا ينمُّ بالضرورة عن قصدها شجّ الرأس. وحتى لو كان ذلك عن قصد فلن‌ يكون‌ دليلاً على الجـواز فـي الظروف الاعتيادية، بل هو مختصٌّ بمثل تلك الحالة ومجرياتها.
ومما يؤيِّد هذا الكلام أنه لم ينقل عن السيدة زينب، ولا غيرها من نساء كربلاء، تكرارهنّ‌ هذا‌ العـمل فـي ذكرى عاشوراء السنوية لاحقاً،
وكذلك أداء‌ علي‌ بن الحسين الذي كان متواجدا في أحداث‌ عاشوراء‌ لحظة‌ بـلحظة، فـلم ينقل عنه شيءٌ مـن هـذا القبيل إطلاقاً، في حين أن هناك العديد من الروايات في بكائه وإقامة العزاء، فكان‌ أحياناً‌ يقصد‌ الصحراء، فيضع رأسه على الصخر، ويبكي لساعات، حتى‌ يبلّ‌ الصخر بدموع عينيه، لكن لم يُرْوَ عنه اللطم، أو ضرب الرأس.
كما أن الرواية ضعيفة السند، وعلى فرض أنها صحيحة فزينب لم تفعل ذلك «عمداً» بل «عفوياً» ولهول ما رأت فقط! ناهيك أنها تناقض ما نقل عن وصية الحسين لأخته زينب بالتزام الصبر، حيث قال لها : ”أخية، إني أقسم عليك فأبري قسمي لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي على وجها، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت“

يقول موسى الموسوي في كتابه : "الشيعة والتصحيح" :
" ولكن الذي لا شك فيه أن ضرب السيوف على الرؤوس ، وشج الرأس حداداً على " الحسين " في يوم العاشر من محرم تسرب إلى إيران والعراق من الهند ، وفي إبان الاحتلال الإنجليزي لتلك البلاد ، وكان الإنجليز هم الذين استغلوا جهل الشيعة وسذاجتهم وحبهم الجارف للإمام الحسين فعلموهم ضرب القامات على الرؤوس، وحتى إلى عهد قريب كانت السفارات البريطانية في طهران وبغداد تمول المواكب الحسينية التي كانت تظهر بذلك المظهر البشع في الشوارع والأزقة ، وكان الغرض وراء السياسة الاستعمارية الإنجليزية في تنميتها لهذه العملية البشعة واستغلالها أبشع الاستغلال هو إعطاء مبرر معقول للشعب البريطاني وللصحف الحرة التي كانت تعارض بريطانيا في استعمارها للهند ولبلاد إسلامية أخرى ، وإظهار شعوب تلك البلاد بمظهر المتوحشين الذين يحتاجون إلى قيِّم ينقذهم من أودية الجهل والتوحش ، فكانت صور المواكب التي تسير في الشوارع في يوم عاشوراء وفيها الآلاف من الناس يضربون بالسلاسل على ظهورهم ويدمونها بالقامات والسيوف على رؤوسهم ويشجونها تنشر في الصحف الإنجليزية والأوربية ، وكان الساسة الاستعماريون يتذرعون بالواجب الإنساني في استعمار بلادٍ تلك هي ثقافة شعوبها ولحمل تلك الشعوب على جادة المدنية والتقدم، وقد قيل إن " ياسين الهاشمي " رئيس الوزراء العراقي في عهد الاحتلال الإنجليزي للعراق عندما زار لندن للتفاوض مع الإنجليز لإنهاء عهد الانتداب قال له الإنجليز: نحن في العراق لمساعدة الشعب العراقي كي ينهض بالسعادة وينعم بالخروج من الهمجية ، ولقد أثار هذا الكلام " ياسين الهاشمي " فخرج من غرفة المفاوضات غاضباً غير أن الإنجليز اعتذروا منه بلباقة ثم طلبوا منه بكل احترام أن يشاهد فيلماً وثائقياً عن العراق ، فإذا به فيلم عن المواكب الحسينية في شوارع النجف وكربلاء والكاظمية تصور مشاهد مروعة ومقززة عن ضرب القامات والسلاسل ، وكأن الإنجليز قد أرادوا أن يقولوا له: هل إن شعباً مثقفاً لم يحظ من المدنية بحظ قليل يعمل بنفسه هكذا؟! " انتهى


..يتبع حكم التطبير عن أهل السنة :
 

حكم التطبير عند أهل السنّة​


  • قال ابن تيمية : ومن حماقتهم إقامة المآتم، والنياحة على من قد قتل من سنين عديدة، ومن المعلوم أن المقتول، وغيره من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرمه الله ورسوله؛ فقد ثبت في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
    « ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية ».
    وثبت في الصحيح عنه «أنه بريء من الحالقة، والصالقة، والشاقة».
    فالحالقة: التي تحلق شعرها عند المصيبة، والصالقة هي: التي ترفع صوتها عند المصيبة بالمصيبة، والشاقة: التي تشق ثيابها.
    وفي الصحيح عنه أنه قال: «إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها، فإنها تلبس يوم القيامة درعًا من جرب، وسربالًا من قطران».
    وفي الصحيح عنه أنه قال: « من ينح عليه، فإنه يعذب بما ينح عليه ». والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
  • وهؤلاء يأتون من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعوى الجاهلية، وغير ذلك من المنكرات بعد موت الميت بسنين كثيرة ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، فكيف بعد هذه المدة الطويلة؟!
  • ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء وغير الأنبياء ظلمًا وعدوانًا من هو أفضل من الحسين؛ قتل أبوه ظلمًا، وهو أفضل منه، وقتل عثمان بن عفان، وكان قتله أول الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، وترتب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحسين. وقتل غير هؤلاء ومات، وما فعل أحد -لا من المسلمين، ولا غيرهم- مأتمًا ولا نياحة على ميت، ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخمًا، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرًا. اهـ. من منهاج السنة.
  • وقال ابن تيمية أيضًا: فصارت طائفة جاهلة ظالمة: إما ملحدة منافقة، وإما ضالة غاوية تظهر موالاته -أي الحسين رضي الله عنه- وموالاة أهل بيته، تتخذ يوم عاشوراء يوم مأتم وحزن ونياحة، وتظهر فيه شعار الجاهلية من لطم الخدود، وشق الجيوب، والتعزي بعزاء الجاهلية.
  • والذي أمر الله به ورسوله في المصيبة -إذا كانت جديدة- إنما هو الصبر والاحتساب والاسترجاع، كما قال تعالى: {وبشر الصابرين} {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.
    وفي المسند عن فاطمة بنت الحسين عن أبيها الحسين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها}.
  • وهذا من كرامة الله للمؤمنين، فإن مصيبة الحسين وغيره إذا ذكرت بعد طول العهد، فينبغي للمؤمن أن يسترجع فيها كما أمر الله ورسوله ليعطى من الأجر مثل أجر المصاب يوم أصيب بها.
  • وإذا كان الله تعالى قد أمر بالصبر والاحتساب عند حدثان العهد بالمصيبة، فكيف مع طول الزمان؟! فكان ما زينه الشيطان لأهل الضلال والغي من اتخاذ يوم عاشوراء مأتمًا، وما يصنعون فيه من الندب والنياحة، وإنشاد قصائد الحزن ورواية الأخبار التي فيها كذب كثير، والصدق فيها ليس فيه إلا تجديد الحزن والتعصب وإثارة الشحناء والحرب وإلقاء الفتن بين أهل الإسلام؛ والتوسل بذلك إلى سبّ السابقين الأولين، وكثرة الكذب والفتن في الدنيا، ولم يعرف طوائف الإسلام أكثر كذبًا وفتنًا ومعاونة للكفار على أهل الإسلام من هذه الطائفة الضالة الغاوية. اهـ. باختصار من مجموع الفتاوى.
قال الحافظ ابن كثير :
" فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله – أي الحسين- رضي الله عنه ، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته ، وقد كان عابدا وشجاعا وسخيا ،
ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنعٌ ورياءٌ ، وقد كان أبوه أفضل منه ، فقُتل وهم لا يتخذون مقتله مأتما كيوم مقتل الحسين ، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين ، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة ، وقد قتل وهو محصورٌ في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين ، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد ، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً ، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي ، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً ، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتما ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة ، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله ، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتما يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين ...
وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب بها ) رواه الإمام أحمد وابن ماجه. " انتهى من "البداية والنهاية" (8/221).
وقال في (8/220): " وقد أسرف الرافضة في دولة بني بويه في حدود الأربعمائة وما حولها فكانت الدبادب - أي الطبول - تضرب ببغداد ونحوها من البلاد في يوم عاشوراء، ويُذر الرماد والتبن في الطرقات والأسواق، وتعلق المسوح على الدكاكين، ويظهر الناس الحزن والبكاء، وكثيرٌ منهم لا يشرب الماء تلك الليلة موافقةً للحسين؛ لأنه قتل عطشان ثم تخرج النساء حاسراتٍ عن وجوههن ينحن ويلطمنَ وُجوههن وصدورهن حافيات في الأسواق إلى غير ذلك من البدع الشنيعة والأهواء الفظيعة، والهتائك المخترعة ، وإنما يريدون بهذا وأشباهه أن يشنعوا على دولة بني أمية، لأنه قتل في دولتهم.
وقد عاكس الرافضةَ والشيعة يوم عاشوراء، النواصبُ من أهل الشام، فكانوا إلى يوم عاشوراء يطبخون الحبوب ويغتسلون ويتطيبون ويلبسون أفخر ثيابهم ويتخذون ذلك اليوم عيدا يصنعون فيه أنواع الأطعمة، ويظهرون السرور والفرح، يريدون بذلك عناد الروافض ومعاكستهم " انتهى
 
أعلى