م/محسن
عضو برونزي
- إنضم
- نوفمبر 16, 2021
- المشاركات
- 258
- مستوى التفاعل
- 60
هل الغاية تبرر الوسيلة ؟
قراءة عصرية للمبادئ المكيافيلية ؟
اقرأ وفكّر وأدرس وتأمَّل قبل الجواب على سؤال العصر وكل قرن ،
هل تثبيت أركان الدولة وتحاشي الفوضى يبرر القتل والاعتقال والديكتاتورية ؟
أو يبيح قتل وإغتيال الأخ لأخيه أو الأبّ، أو اعدام وزير الملك بوحشية ؟
وهل غاية تطبيق شرع الله ، يبرر القتل وهدم البيوت وخراب العمران والفوضى ؟
وهل منع الاضطرابات السياسية يبرر الكذب والتزوير والتضليل ؟
وهل الغاية النبيلة تبرر الوسيلة القذرة ؟
وهل الغنى والرخاء يبيح السرقة أو استغلال النفوذ والمناصب ؟
من هو نيقولا مايكيافيلي ؟ :
المستشار السياسي والكاتب والفيلسوف الايطالي في القرن السادس عشر الميلادي .
عمل سكرتيرا للمستشارية لجمهورية فلورنسا الايطالية ،
وهو من طبقة النبلاء ووالده كان محاميا،
اشتهر فكره في فن ادراة الدولة المدنية السياسية وابتعادها عن قيود الدين والقيم والفضائل، وانخرط في العمل السياسي بها على الواقع .
وهو صاحب كتاب "الأمير" ، وهو محل نقد كبير حيث يراه البعض أنه مفتاحا للشرور في العالم .
إلا أن البعض ينظر اليه على أنه تشريح وتحليل لما فعله ويفعله الحكام والملوك في الأرض ، وكيف تبنى الممالك وتهدم وأسباب سقوطها.
وأقول :إن كان ابراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء ، وملته هي الاسلام،
وإنّ جاز التعبير فإن مكافيللي هو أبو الحكّام والأمراء، فهو المعلم والناصح والأستاذ ، ودستورهم هو كتابه" الأمير" ، وهو صكّ غفران آثامهم وخطاياهم .
من أقوال مايكافيللي :
1-"أن الدين ضروي للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الدولة في السيطرة على الناس ".
2- " ولا ينبغي على الأمير التردد في إظهار القسوة للإبقاء على رعاياه متحدين،
لأنه بقسوته هذه هو أكثر رحمة من أولئك الذين يسمحون بظهور الفوضى بسبب لينهم".
3-" وأن الحاكم الذي يعرف السياسة يجب أن لا يسمح للكنيسة أن تصبح قوية " .
4- " والسلاح والحرب هي الفن الوحيد اللازم لمن يتولى القيادة " .
5-" إذا نظرنا للأمور بطريقة صحيحة لوجدنا أن بعض ما يبدو فضائل قد يهلكنا لو طبقناه ، والبعض الآخر الذي يبدو من الرزائل قد يسبب سلامة الانسان وسعادته ".
6- " البشر يترددون في الإساءة إلى من يحبون، أقلّ من ترددهم في إيذاء من يهابون " .
7- " على المرء أن يكون ثعلبا ماكرا ليواجه الفخاخ ، ويكون أيضا أسداً مفترسا ليخيف الذئاب ،
والذين استطاعوا تقليد الثعالب بمهارة حققوا أفضل نجاح" .
8- " وأن الأمير حديث العهد بالامارة لا يمكنه مراعاة كل مايعتبره الناس خيرا، وذلك لأنه في سبيله الحفاظ على الدولة قد يضطر الى القيام بأعمال ضد الوفاء والاحسان والصفات الحسنة والدين " .
9- "وفي كافة أعمال البشر وخاصة الأمراء فإن الغاية تبرر الوسيلة ، وهذا حكْم لا يمكن نقضه " .
قراءة عصرية للمبادئ المكيافيلية ؟
اقرأ وفكّر وأدرس وتأمَّل قبل الجواب على سؤال العصر وكل قرن ،
هل تثبيت أركان الدولة وتحاشي الفوضى يبرر القتل والاعتقال والديكتاتورية ؟
أو يبيح قتل وإغتيال الأخ لأخيه أو الأبّ، أو اعدام وزير الملك بوحشية ؟
وهل غاية تطبيق شرع الله ، يبرر القتل وهدم البيوت وخراب العمران والفوضى ؟
وهل منع الاضطرابات السياسية يبرر الكذب والتزوير والتضليل ؟
وهل الغاية النبيلة تبرر الوسيلة القذرة ؟
وهل الغنى والرخاء يبيح السرقة أو استغلال النفوذ والمناصب ؟
من هو نيقولا مايكيافيلي ؟ :
المستشار السياسي والكاتب والفيلسوف الايطالي في القرن السادس عشر الميلادي .
عمل سكرتيرا للمستشارية لجمهورية فلورنسا الايطالية ،
وهو من طبقة النبلاء ووالده كان محاميا،
اشتهر فكره في فن ادراة الدولة المدنية السياسية وابتعادها عن قيود الدين والقيم والفضائل، وانخرط في العمل السياسي بها على الواقع .
وهو صاحب كتاب "الأمير" ، وهو محل نقد كبير حيث يراه البعض أنه مفتاحا للشرور في العالم .
إلا أن البعض ينظر اليه على أنه تشريح وتحليل لما فعله ويفعله الحكام والملوك في الأرض ، وكيف تبنى الممالك وتهدم وأسباب سقوطها.
وأقول :إن كان ابراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء ، وملته هي الاسلام،
وإنّ جاز التعبير فإن مكافيللي هو أبو الحكّام والأمراء، فهو المعلم والناصح والأستاذ ، ودستورهم هو كتابه" الأمير" ، وهو صكّ غفران آثامهم وخطاياهم .
من أقوال مايكافيللي :
1-"أن الدين ضروي للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الدولة في السيطرة على الناس ".
2- " ولا ينبغي على الأمير التردد في إظهار القسوة للإبقاء على رعاياه متحدين،
لأنه بقسوته هذه هو أكثر رحمة من أولئك الذين يسمحون بظهور الفوضى بسبب لينهم".
3-" وأن الحاكم الذي يعرف السياسة يجب أن لا يسمح للكنيسة أن تصبح قوية " .
4- " والسلاح والحرب هي الفن الوحيد اللازم لمن يتولى القيادة " .
5-" إذا نظرنا للأمور بطريقة صحيحة لوجدنا أن بعض ما يبدو فضائل قد يهلكنا لو طبقناه ، والبعض الآخر الذي يبدو من الرزائل قد يسبب سلامة الانسان وسعادته ".
6- " البشر يترددون في الإساءة إلى من يحبون، أقلّ من ترددهم في إيذاء من يهابون " .
7- " على المرء أن يكون ثعلبا ماكرا ليواجه الفخاخ ، ويكون أيضا أسداً مفترسا ليخيف الذئاب ،
والذين استطاعوا تقليد الثعالب بمهارة حققوا أفضل نجاح" .
8- " وأن الأمير حديث العهد بالامارة لا يمكنه مراعاة كل مايعتبره الناس خيرا، وذلك لأنه في سبيله الحفاظ على الدولة قد يضطر الى القيام بأعمال ضد الوفاء والاحسان والصفات الحسنة والدين " .
9- "وفي كافة أعمال البشر وخاصة الأمراء فإن الغاية تبرر الوسيلة ، وهذا حكْم لا يمكن نقضه " .