﴿ وَيَرجونَ رَحمَتَهُ وَيَخافونَ عَذابَهُ ﴾
يستحب للعبد الرجاء مع الخوف من الله ، فلا يقطع النظر في الرجاء عن الخوف ، ولا في الخوف عن الرجاء ، لئلا يفضي في الأول إلى المكر ، وفي الثاني إلى القنوط ، وكل منهما مذموم.
" ثم السبيل يسره"
الأصل في كل دروب الحياة هو اليسر .. أما العسر فطارئ وسيرحل ..
الدمعه التي جرحت ملامحك سيبرؤها الله .. القلب المنكسر سيجبره الجبار .. الطريق المسدود سيفتحه الفتاح ..
أنت مُلك لله .. فليطمئن قلبك"
ثم تأتي إرادة الله، فتتيسّر معسراتك، وتتمهد الطرق، وتُفتح مغاليقها، وتُهيئ أسبابها، وتتجمّل لتأتيك كاملة تامة مصحوبة بجميل عطاءِ ربّك، فلا يغرنك تشتّتها الآن، ولا تحزن لاستحالتها، فوالله لو كان بينك وبينها اعماق البحار، وشواهق الجبال يأتِ بها الله إنّ الله لطيفٌ خبير ❤
اللهم خِفَافاً لا لنا ولا علينا
لا نُؤذِي ولا نُؤذَى
لا نَجرَحُ ولا نُجرَح
لا نَهينُ ولا نُهان
اللهم عبوراً خفيفاً
لا نشقى بأحدٍ ولا يشقى بنا أحد
اللهم ارض عنا وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك
استيقظنا على عظيم هبآت الله ☀
روح عادت .. ونعم زادت .. وصباح أطل .. وأمن أظل ..
فلك الحمد عدد كل شيء ،
ولك الحمد ملء كل شيء. ..
صباحكم أنفاس ترتوي بذكر الرحمن ❤