فضل العشر الأوائل من ذي الحجة

Admin

Administrator
طاقم الإدارة
المحلاوي
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
605
مستوى التفاعل
104
فضل أيام العشر :
قال ابن قدامة المقدسي (ت620 هــ) :
وأيام عشر ‌ذى ‌الحجة كلها شريفة مفضلة يضاعف العمل فيها، ويستحب الاجتهاد فى العبادة فيها؛ لما روى ابن عباس، قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم :
"مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟ "
قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟
قَالَ: "وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ"


أخرجه البخاري في صحيحه ، والترمذي وقال : حسن صحيح .

ففيها يوم عرفة وهو يوم الحج الاكبر ، ويوم الأضحى .

التكبير في أيام ذي الحجة :

(ويبتدئ التكبير يوم عرفة من صلاة الفجر)
لا خلاف بين العلماء، رحمهم الله، في أن التكبير مشروع في عيد النحر
واختلفوا في مدته، فذهب إمامنا، رضى الله عنه، إلى أنه من صلاة الفجر يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق. وهو قول عمر، وعلي، وابن عباس، وابن مسعود، رضى الله عنهم. وإليه ذهب الثورى، وابن عيينة، وأبو يوسف، ومحمد، وأبو ثور، والشافعى في بعض أقواله. وعن ابن مسعود أنه كان يكبر من غداة عرفة إلى العصر من يوم النحر .
وإليه ذهب علقمة، والنخعى، وأبو حنيفة؛ لقوله: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات} وهى العشر، وأجمعنا على أنه لا يكبر قبل يوم عرفة، فينبغى أن يكبر يوم عرفة ويوم النحر.

وعن ابن عمر ، وعمر بن عبد العزيز، أن التكبير من صلاة الظهر يوم النحر إلى الصبح من آخر أيام التشريق. وبه قال مالك، والشافعى في المشهور عنه؛ لأن الناس تبع للحاج، والحاج يقطعون التلبية مع أول حصاة، ويكبرون مع الرمى، وإنما يرمون يوم النحر، فأول صلاة بعد ذلك الظهر، وآخر صلاة يصلون بمنى الفجر من اليوم الثالث من أيام التشريق.​
 
التعديل الأخير:
أعلى أسفل
}