yasma
Moderator
- إنضم
- نوفمبر 16, 2021
- المشاركات
- 1,048
- مستوى التفاعل
- 35
ما الفرق بين التسريح والفراق.. ؟؟
قال سبحانه سرحوهن فى البقرة وفارقوهن فى الطلاق.. فما الحكمة ؟؟
التسريح.. خروج من العصمة.
الفراق.. خروج من البيت.
فى سورة البقرة كانت المقارنة بين الإمساك.. ويقصد به عودة الزوجة إلى عصمته.. والتسريح.. والمقصود به الطلاق البائن.. والخروج من عصمة الرجل.
(وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣱࣲۚ) [البقرة 231]
وقد سبقتها الآية التى ذكرت إما إمساك وإما تسريح..
(ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲَۗ) [ البقرة 229]
أما فى سورة الطلاق.. فكان الأمر بعدم إخراج المرأة من بيتها حتى تكتمل عدتها.. إلا حال اتيانها بفاحشة مبينة..
ومع اكتمال العدة بدون إمساك.. يكون الطلاق.. و يكون له الحق فى إخراجها.. وهو الفراق.. لذا جاءت أو فارقوهن.. لأن الكلام كان عن الإخراج.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲ) [الطلاق 1 - 2]
مع أن النتيجة واحدة.. فالتسريح والفراق كلاهما طلاق..
لكن كل تعبير ناسب المطلوب منه فى السياق القرأنى
قال سبحانه سرحوهن فى البقرة وفارقوهن فى الطلاق.. فما الحكمة ؟؟
التسريح.. خروج من العصمة.
الفراق.. خروج من البيت.
فى سورة البقرة كانت المقارنة بين الإمساك.. ويقصد به عودة الزوجة إلى عصمته.. والتسريح.. والمقصود به الطلاق البائن.. والخروج من عصمة الرجل.
(وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣱࣲۚ) [البقرة 231]
وقد سبقتها الآية التى ذكرت إما إمساك وإما تسريح..
(ٱلطَّلَـٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِیحُۢ بِإِحۡسَـٰنࣲَۗ) [ البقرة 229]
أما فى سورة الطلاق.. فكان الأمر بعدم إخراج المرأة من بيتها حتى تكتمل عدتها.. إلا حال اتيانها بفاحشة مبينة..
ومع اكتمال العدة بدون إمساك.. يكون الطلاق.. و يكون له الحق فى إخراجها.. وهو الفراق.. لذا جاءت أو فارقوهن.. لأن الكلام كان عن الإخراج.
(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَاۤءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُوا۟ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخۡرُجۡنَ إِلَّاۤ أَن یَأۡتِینَ بِفَـٰحِشَةࣲ مُّبَیِّنَةࣲۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِی لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفࣲ) [الطلاق 1 - 2]
مع أن النتيجة واحدة.. فالتسريح والفراق كلاهما طلاق..
لكن كل تعبير ناسب المطلوب منه فى السياق القرأنى
التعديل الأخير: