هل حمدت الله اليوم

غَارِقُونَ في نِعَمِكَ مُحَاطُونَ بِلُطفِكَ مقبُولونَ بِسِتْرِكَ مُعافون بفضلِكَ فيا الله : لكَ الحمدُ حتى ترضى
 
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك
 
الحمد لله ، محفوفين بالنِّعم ، مغمورين بالكرم ، اللهم أعِنا وارزقنا شكرك ..
 
‏" الحمد تُربّي القلب فعلًا وتهذّب ردّات الفعل تجاه مجريات الأمور؛ فما إن تتذكّر أن الأمر من عند الله ثم تتلفّظ بالحمد بملء فِيكَ إلّا وتجد أن مرارة الشعور استحالت بردًا وسلامًا "
 
لاتسترسل كثيراً مع خواطرك اليائسة و عدد نِعمك ولا تعدد متاعبك . وقل: "الحمدلله " فإن وصف الله تعالى بالمحامد والكمالات الذاتية والفعلية تملأ ميزان الأعمال يوم القيامة والله يعطي الحامدين الراضين فوق ما أملوه ورجوه
 
الحمد لله على نعمة اليقين بالله، والحمد لله الذي وهبنا قناعة الرضا بقضاءه والإيمان بأنَّ كلّ مُرٍّ سيمرّ، ولا شيء دائم في هذا العالم!

الحمد لله الذي أهدانا الصبر على البلاء، والحمد لله أننا مؤمنون بفرجه، وأنه سيجازينا خير على كلّ ألم، وسيبدل خوفنا آمنًا وألمنا راحةً.

الحمد لله أنه الله، والحمد لله على كلّ نعمةٍ وعلى كلّ محنةٍ وعلى كلّ بلاءٍ، والحمد لله دائمًا وأبدًا.