العَظِيمُ في ذَاتِهِ، وأَسمَائِهِ وصِفَاتِهِ، فلا يُشبِهُه شيءٌ من خَلقِهِ، ولا يُمَاثِلُهُ أَحَدٌ مِنْ عَبِيدِهِ ﴿.. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. فسُبحَانهُ من إِلهٍ
عِمَادُ مَنْ لا عِمَادَ لهُ، وسَنَدُ مَنْ لا سَنَدَ لهُ، وغِيَاثُ مَنْ لا غِيَاثَ لهُ، وحِرْزُ مَنْ لا حِرزَ لهُ، وذُخرُ من لا ذُخرَ له، ودَلِيلُ مَنْ لا دَلِيلَ لهُ، ورَاحِمُ مَنْ لا رَاحِمَ لهُ، ومُجِيرُ مَنْ لا مُجِيرَ لهُ فسُبحَانهُ من إِلهٍ
الرَّؤُوفُ بِخلقِهِ في كلِّ حالٍ، المُمتَنُّ على عَبِيدِهِ بالفَضلِ والإِحسانِ، المُحسِنُ إِلى كلِّ خلقِهِ بالإِيجَادِ والإِمدَادِ والإِعدَادِ والإِرفَادِ، المُتَكرِّمُ على الجَمِيعِ بالنِّعَمِ التي لا يَقدِرُ عليها غيرُهُ ولا يستَطِيعُها أَحدٌ سِواهُ فسُبحانهُ من إِلهٍ
قُدرَتُهُ على الغَنيِّ كقُدرتِهِ على الفَقيرِ، وقُدرَتُه على القَويِّ كقُدرتِه على الضَّعيفِ، وقُدرتُه على الجَمَاعَةِ كقدرتهِ على الفَردِ، وقدرته على الأَحياءِ كقُدرته على الأَمواتِ
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾. فسُبحَانهُ من إِلهٍ