( الله ﷻ ) مختارات للشيخ عبد اللطيف هاجس

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
1,048
مستوى التفاعل
35
Allah-high-blue.png

ذو الرُّكنِ الشَّدِيدِ، والأَمرِ الرَّشِيدِ، والجَلالِ والإِكرِامِ، والعِزِّ والإِنعَامِ، والفَواضِلِ والمَعَارِجِ، والعَرشِ المَجِيدِ ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
العَظِيمُ في ذَاتِهِ، وأَسمَائِهِ وصِفَاتِهِ، فلا يُشبِهُه شيءٌ من خَلقِهِ، ولا يُمَاثِلُهُ أَحَدٌ مِنْ عَبِيدِهِ ﴿.. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
ذُو القُوَّةِ والمِنَنِ، والجُودِ والكَرَمِ، والخَلقِ والرِّزْقِ، والتَّدبِيرِ والتَّقدِيرِ، والرَّحمَةِ الوَاسِعَةِ، والفَضلِ العَظِيمِ ﴿وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
لا مَلجَأَ مِنهُ إِلا بِالرُّكُونِ إِليهِ، ولا مَنجَى مِنهُ إِلا بالاعتِمَادِ عَليهِ، فَالمَحفُوظُ مَنْ حَمَاهُ، والسَّالِمُ مَنْ نَجَّاهُ، والغَنيُّ مَنْ أَعطَاهُ، والسَّعِيدُ مَنْ اجتَبَاهُ، والمُوفَّقُ مَنْ تَولَّاهُ ورَعَاهُ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مَنْ اتَّقَاهُ وقَاهُ، ومَنْ تَوَكَّلَ عَليهِ كَفَاهُ، ومَنْ آمَنَ بهِ هَدَاهُ، ومَنْ وَثِقَ بهِ نَجَّاهُ، ومِنْ اعتَصَمَ بهِ تَولَّاهُ، ومَنْ طَلَبَ مِنهْ أَعطَاهُ، ومَنْ استَعَانَ بهِ قَوَّاهُ، ومَنْ استَعَاذَ بهِ حَمَاهُ، ومَنْ آوَى إِليهِ آوَاهُ
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مَنْ طَرَقَ بَابَهُ لَمْ يَخِبْ، ومَنْ لَجَأَ إِليهِ لَمْ يَندَمْ، ومَنْ استَنصَرَ بهِ لَمْ يُهزَمْ، ومَنْ لَاذَ بِجَنَابِهِ لَمْ يُضَمْ، ومَنْ تَعَامَلَ مَعَهُ لَمْ يَخسَرَ، ومَنْ أَقبَلَ عليهِ لَمْ يُطرَدْ، ومَنْ دَنَا مِنهُ لَمْ يُبعَدْ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مَنْ طَلَبَهُ لَم يُحرَمْ، ومَنْ استَعَانَ بهِ لَمْ يُخذَلْ، ومَنْ تَابَ إِليهِ لَم يُفضَحْ، ومَنْ تَوَكَّلَ عليهِ لَم يَخِبْ، ومَنْ اعتَزَّ بهِ لَم يَهُنْ، ومَن اهتَدَى بهِ لَم يَضِلَّ، ومَن استَقوَى بهِ لَم يَضعُفْ، ومَن استَغنَى بهِ لم يَفتَقِرْ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ، وقَاضِيَ الحَاجَاتِ، ومُغِيثُ اللَّهَفَاتِ، ومُقِيلُ العَثَراتِ، وغَافِرُ الزَّلاتِ، وسَمِيعُ الدَّعَواتِ، وكَاشِفُ الكُرُبَاتِ، وعَالِمُ الخَفِيَّاتِ، ومُجلي الظُّلُمَاتِ، وسَاتِرُ العَورَاتِ، ودَافِعُ البَليَّاتِ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ، وقَاضِيَ الحَاجَاتِ، ومُغِيثُ اللَّهَفَاتِ، ومُقِيلُ العَثَراتِ، وغَافِرُ الزَّلاتِ، وسَمِيعُ الدَّعَواتِ، وكَاشِفُ الكُرُبَاتِ، وعَالِمُ الخَفِيَّاتِ، ومُجلي الظُّلُمَاتِ، وسَاتِرُ العَورَاتِ، ودَافِعُ البَليَّاتِ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
تَتَابَعَ بِرُّهُ، واتَّصَلَ خَيرُهُ، وعَظُمَ رِفدُهُ، وتَنَاهَى إِحسَانُهُ، وعَزَّ سُلطَانُهُ، وصَدَقَ وعدُهُ، وحَقَّ وعِيدُهُ، وبَرَّ قَسَمُهُ، وعَمَّتْ فَواضِلُهُ، وتَمَّتْ نَوافِلُهُ، وتَعَالى جَاهُهُ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مُسبِغُ النِّعَمِ، ودَافِعُ النِّقَمِ، وبارئُ النَّسَمِ، ذُو الجُودِ والفَضلِ والكَرَمِ ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴾.
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
عِمَادُ مَنْ لا عِمَادَ لهُ، وسَنَدُ مَنْ لا سَنَدَ لهُ، وغِيَاثُ مَنْ لا غِيَاثَ لهُ، وحِرْزُ مَنْ لا حِرزَ لهُ، وذُخرُ من لا ذُخرَ له، ودَلِيلُ مَنْ لا دَلِيلَ لهُ، ورَاحِمُ مَنْ لا رَاحِمَ لهُ، ومُجِيرُ مَنْ لا مُجِيرَ لهُ
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
لا يَزِيدُ بالإِلحَاحِ إِلا فَضلًا، ولا مَعَ كَثرَةِ السُّؤالِ إِلا جُودًا وكرَمًا، فأَقرَبُ ما يَكُونُ العَبدُ منه إِذا سأَلهُ، وأَبعَدُ ما يكونُ العَبدُ عَن الخَلقِ إِذا سَأَلَهُم ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
رَحمَتُهُ وعَطَايَاهُ وسِعَتْ مَنْ أَطَاعَهُ ومَنْ عَصَاهُ، وفَضلُهُ عَمَّ بهِ المُقبِلَ والمُدبِرَ، والمُؤمِنَ والكافِرَ، والبَرَّ والفَاجِرَ، فلا يَسوقُ الرَّحمَةَ، ويَفِيضُ بالمَغفِرَةِ، ويَغفِرُ الذُّنُوبَ ويَمحُو السَّيِّئاتِ ـ إِلا هُوَ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
بِنُورِهِ أَشرَقَتْ الأَرضُ، وبِعدِلِه وُضِعَ المِيزَانُ، وأُرسِلَتِ الرُّسُلُ، ونَزل الكِتَابُ، وقَام سُوقُ الجَنَّةِ والنَّارِ، وبفَضلِهِ هَدَى النَّجدَينِ، وبرَحمَتِه نَجَا أَهلُ الإِيمانِ وخَلُصَ أُهلُ الإِخلاصِ، وبمغفِرَتِه مُحِيَتِ الذّنُوبُ
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مُسبِغُ النِّعَمِ، ودَافِعُ النِّقَمِ، وبارئُ النَّسَمِ، ذُو الجُودِ والفَضلِ والكَرَمِ
﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ﴾.

فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
مَنْ اعتَزَّ بِغَيرِهِ ذَلَّ، ومَنْ اهتَدى بغير هَديِهِ ضَلَّ، ومَنْ طَلبَ الغِنَى مَنْ غَيرِه قَلَّ، ومَنْ أَكثرَ مَنْ ذِكرِ سِواهُ مَلَّ، ومَنْ وقَفَ بغيرِ بَابِه هَانَ، ومَنْ أَمَّلَ الخَيرَ مَنْ غَيرِه خَابَ، ومَنْ عَمِلَ لغير وجهِهِ ضَاعَ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
رَحمَتُهُ وعَطَايَاهُ وسِعَتْ مَنْ أَطَاعَهُ ومَنْ عَصَاهُ، وفَضلُهُ عَمَّ بهِ المُقبِلَ والمُدبِرَ، والمُؤمِنَ والكافِرَ، والبَرَّ والفَاجِرَ، فلا يَسوقُ الرَّحمَةَ، ويَفِيضُ بالمَغفِرَةِ، ويَغفِرُ الذُّنُوبَ ويَمحُو السَّيِّئاتِ ـ إِلا هُوَ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
الرَّؤُوفُ بِخلقِهِ في كلِّ حالٍ، المُمتَنُّ على عَبِيدِهِ بالفَضلِ والإِحسانِ، المُحسِنُ إِلى كلِّ خلقِهِ بالإِيجَادِ والإِمدَادِ والإِعدَادِ والإِرفَادِ، المُتَكرِّمُ على الجَمِيعِ بالنِّعَمِ التي لا يَقدِرُ عليها غيرُهُ ولا يستَطِيعُها أَحدٌ سِواهُ
فسُبحانهُ من إِلهٍ
 
قُدرَتُهُ على الغَنيِّ كقُدرتِهِ على الفَقيرِ، وقُدرَتُه على القَويِّ كقُدرتِه على الضَّعيفِ، وقُدرتُه على الجَمَاعَةِ كقدرتهِ على الفَردِ، وقدرته على الأَحياءِ كقُدرته على الأَمواتِ
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا﴾.

فسُبحَانهُ من إِلهٍ