( الله ﷻ ) مختارات للشيخ عبد اللطيف هاجس

بدِيعُ السَّمواتِ والأَرضِ، لهُ المُلكُ، وله الحَمدُ، وإِليهِ المَرجِعُ والمَآبُ، وبينَ يَديهِ الإِيَابُ، وعليهِ الحِسَابُ، ذُو الجَلالِ والإِكرَامِ، وصَاحِبُ الجُودِ والإِنعَامِ ﴿تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
الحيُّ الذي لا يَموتُ، والقيُّومُ الذي لا يَنامُ، ذُو الكمَالِ والجَمالِ والسَّلامِ، والطَّوْلِ والفضلِ والإِنعَامِ، والعَظمةِ والجلالِ والإِكرامِ ﴿وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
الواحدُ الأَحدُ، المَلكُ الصَّمدُ، ذُو الكِبرياءِ والمَجدِ، والثَّناءِ والحمدِ ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ. وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
العَظِيمُ في عَطَائِهِ، فكلُّ نِعمَةٍ لدى كلِّ مَخلُوقٍ فَمِنْ خَزائِنِهِ، وكلُّ جُودٍ في الوُجُودِ فمن جُودِهِ، وكلُّ كَرَمٍ في الدُّنيَا والآخِرَةِ فمن كَرِمِه، وكلُّ رَحمَةٍ في كلِّ كَبِدٍ رَطبةٍ فَجُزءٌ مِنْ أَجزَاءِ رَحمَتِهِ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
غَافِرُ الذُّنوبِ، ومَاحِي السيَّئاتِ، وقَابِلُ التَّوبَةِ، وحَسَنُ التَّجَاوزِ، وكَرِيمُ الصَّفحِ، ودَائِمُ اللُّطفِ، وقَدِيمُ الفَضلِ، وعَظِيمُ المَنِّ، وجَزِيلُ العَطَاءِ ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾. فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
ذُو العِزِّ المَنِيعِ، والجَاهِ الرَّفِيعِ، والبَطشِ الشَّدِيدِ، لا يَقوَى عليهِ أَحَدٌ، ولا يُعجِزُهُ شيءٌ، ولا يَمنَعهُ مَانِعٌ، ولا يُنَازِعهُ مُنَازِعٌ، ولا يَغلِبهُ غَالِبٌ، ولا يَفُوتُهُ طَالِبٌ، ولا يَنجُو مِنهُ هَارِبٌ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
من عظمتك يا مولاي أنا لا نحيط بعظمتك...
فما أجلّك ، وأجملك ، وأعظمك ، وأرحمك ، وأكرمك ، وأرأفك ، وألطفك
﴿ وما قدروا الله حق قدره ...﴾
 
‏فرارك إليه .. نجاة
توكلك عليه .. منعة
فقرك إليه .. غنى
ذلّك له .. عزّ
ضعفك بين يديه .. قوّة
انكسار قلبك له .. جبر
استنجادك به .. نصر
طلبك منه .. كرامة
حاجتك إليه .. سؤدد
حديثك عنه .. شرف
خوفك منه .. أمان

ذلك هو الله ربّ العالمين
فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
النَّفعُ مَرهُونٌ بتَيسِيرهِ ، والضُّرُّ مَقرُونٌ بتَقدِيرهِ، والخَيرُ مَلزُومٌ بتَدبِيرِهِ
﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾.

فسُبحَانهُ من إِلهٍ
 
رَحمَتُهُ وعَطَايَاهُ وسِعَتْ مَنْ أَطَاعَهُ ومَنْ عَصَاهُ، وفَضلُهُ عَمَّ بهِ المُقبِلَ والمُدبِرَ، والمُؤمِنَ والكافِرَ، والبَرَّ والفَاجِرَ، فلا يَسوقُ الرَّحمَةَ، ويَفِيضُ بالمَغفِرَةِ، ويَغفِرُ الذُّنُوبَ ويَمحُو السَّيِّئاتِ ـ إِلا هُوَ ..
فسُبحَانهُ من إِلهٍ