- إنضم
- نوفمبر 16, 2021
- المشاركات
- 615
- مستوى التفاعل
- 106
التقبيل ، البعض يراه حلالا بشروط ، والبعض يراه ثقافة مكروهة ، ضارة بالصحة تنقل العدوى .
التقبيل مقزز عند البعض :
تقول الكاتبة الصحفية ميليسا في بي بي سي العربية/2015 م :كشفت دراسة جديدة عن أن نصف ثقافات البشر لا تتضمن ممارسة القبلات الرومانسية بالفم، وأن الحيوانات لا تعبأ هي الأخرى بهذا النوع من القبلات. فكيف تطورت هذه الممارسة حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن؟
عنما تمعن التفكير في المسألة يتبين أن التقبيل أمر غريب، بل ومقزز بعض الشيء. فأنت تشارك اللعاب مع شخص ما، وأحياناً لفترة طويلة من الزمن. ويمكن لقبلة واحدة أن تنقل نحو 80 مليون نوعا من البكتيريا ليس كلها حميدة .
ومع ذلك فكل منا بالتأكيد يتذكر القبلة الأولى بكل ما تنطوي عليه من تفاصيل، مبهجة كانت أو محرجة. ومازال تبادل القبلات يلعب دوراً كبيراً في العلاقات الرومانسية الحميمة.
وهذا ما تفعله على الأقل في بعض المجتمعات، فالناس في المجتمعات الغربية ربما يفترضون أن تبادل القبل سلوك بشري عام، بيد أن تحليلا جديداً يشير إلى أن أقل من نصف ثقافات العالم تتضمن ذلك السلوك. وفي المقابل، يعد التقبيل أمرا نادرا جدا في عالم الحيوان.
إذن، ما الذي يكمن وراء هذا السلوك الغريب؟
وإذا كان مفيداً فلماذا لا تقدم عليه جميع الحيوانات وجميع بني البشر كذلك؟
وقد تبين أن حقيقة أن معظم الحيوانات لا تتبادل القبل، تساعد في تفسير سبب إقبال البعض الآخر عليها
تقبيل الصبية في كتب الحديث :
في صحيح البخاري : " بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا "شرح مصطفى البغا (به) أي ببعض جسده أو عضو من أعضائه.
(قبلها) تقبيل عطف وشفقة لا تقبيل تلذذ وشهوة.
قال ابن حجر : (قوله باب من ترك صبية غيره حتى تلعب به أي ببعض جسده قوله أو قبلها أو مازحها)
قال ابن التين ليس في الخبر المذكور في الباب للتقبيل ذكر فيحتمل أن يكون لما لم ينهها عن مس جسده صار كالتقبيل وإلى ذلك أشار بن بطال والذي يظهر لي أن ذكر المزح بعد التقبيل من العام بعد الخاص وأن الممازحة بالقول والفعل مع الصغيرة إنما يقصد به التأنيس والتقبيل من جملة ذلك
تقبيل الزوجة :
وأخرج البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبّل ويباشر وهو صائم"
أخرجه مسلم في الصيام باب بيان أن القبلة في الصوم ليست محرمة
وفي صحيح مسلم :
عن عمر بن أبي سلمة، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيقبل الصائم؟
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل هذه"
لأم سلمة فأخبرته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك،
فقال: يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما والله، إني لأتقاكم لله، وأخشاكم له"
قال محمد فؤاد عبد الباقي في شرحه :
" سبب قول هذا القائل (قد غفر الله لك) أنه ظن أن جواز التقبيل للصائم من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه لا حرج عليه فيما يفعل لأنه مغفور له فأنكر عليه صلى الله عليه وسلم هذا وقال أنا أتقاكم لله تعالى وأشدكم خشية فكيف تظنون بي أو تجوزون على ارتكاب منهي عنه "
تقبيل الصبي :
أخرج مسلم في صحيحه : عن أبي هريرة،
أن الأقرع بن حابس، أبصر النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الحسن فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه من لا يَرَحم لا يُرْحم "
يتبع ...
التعديل الأخير: