النعمة لا تكون إكرامًا من الله إلا إذا وفقك الله في حسن التصرف في هذه النعمة، وحق النعمة في كـل حال يكون بشكر النعمة، وعـدم الانشغال بها عمن رزقك إياها، لا تحزن إذا أرهقتك الهموم، وضاقت بك الدنيا بما رحبت، فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنت تدعوه.
الاستغفار ليس أن تردف الذنب بقولك: أستغفر الله.. لا، إن على الإنسان أن يردف الذنب بقوله: أستغفر الله، وألا يصر على فعل الذنب.. وليس معنى هذا أن لا يقع الذنب منك مرة أخرى. إن الذنب قد يقع منك، ولكن ساعة أن تستغفر تصر على عدم العودة.
نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك وتعالى، فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، وأنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فأنت تكرمه، فإذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيرًا، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعًا