من طرائف الأدب ونوادر العرب

[yasma]

رآها في السوق تتذوّق العسل ..
فصاح في الناس قائلاً :
يا أهل السوق خبّروني كيف للعسل بأن يتذوّق العسل ؟!
فاضطرب الناس لوهلةٍ..!
ثم رأَوْها تخلع حذاءها فصَوَّبَتْهُ نحو رأسهِ
وقالت : تماماً كما تُضرَبُ الأحذيةُ بالأحذية ​

 

[yasma]

كان هناك أعرابي وله ابنة صغيرة تحبه بشدة
فاقتربت منه تتأمل وجهه وتدقق النظر في ملامحه، فقال لها : ما لكِ.
فقالت : أتعجب من قوم زوجوك أمي ​

 

[yasma]

لبس الأعمش سليمان بن مهران فروا مقلوبًا،
فقال له قائل:

يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى الداخل، كان أدفأ لك .
فقال الأعمش:
كنت أشرت على الكبشِ بهذه المشورة ​

 

[yasma]

‏قالت لزوجها : أليس حبي يملأ قلبك!
قال: نعم
فاطمأنت ، فخرج من عندها يقول :
لوكانت معلمة لغة عربية لقتلتني ​

 

[yasma]

تسألت زوجها : هل تراني بأحلامك ؟
قالها : لا ، فأنا اقرأ المعوذات قبل النوم ​

 

[yasma]

خرج قوم للحرب إلا جبان منهم ، فقال له أحدهم ألا تخرج إلى العدو ؟!
فرد عليه : والله ما أعرف أحد منهم ولا يعرفني فمن أين وقعت العداوة بيني وبينهم "​

 

[yasma]

استأجر رجلٌ من البصرة بيتاً ،
وكان سقفُ البيتِ متهالكاً يصدر أصواتاً "تفزع"
فاشتكى لصاحب البيت"
ولكن صاحب البيت" طمأنه وقال له:
إنَّ السقف يسبح أوما علمت أنّه ما من شيء الا يسبح بحمد ربه !
فقال الرجل : أخافُ أن يدركه الخشوع فيسجد ​

 

[yasma]

‏مر الجاحظ بامرأة طويلة
فقال لها : انزلي كي نراكِ️
فأجابته : أصعد كي ترى الدنيا​

 

[yasma]

يقال إن رجلا جاء إلى احد شعراء اليمن ليأخذ رأيه في قصيدة كتبها ، فقال له أنشد ، فأنشد الرجل ، فلما فرغ قال له :
فيك خصلة من الرسول صلى الله عليه وسلم ، ففرح الرجل ، وقال : ما هي ؟
فقال له : ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له )​

 

[yasma]

قال لها : أنتي قهوتي

ردت عليه قائلة : أتقصدُ أنني مرةٌ وسوداء
قال : لا كنت أقصد أنك تعدّلين مزاجي
وسأكون غبياً إن فكرتُ يوماً أن أتغزل بكِ مرةً ثانية ​