أحاديث حُسْن الخاتمة

yasma

Moderator
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
2,026
مستوى التفاعل
104
1 - إن الملائكة لا تحضر جنازة الكافر بخير ، ولا المتضمخ بالزعفران ولا الجُنُبْ.
(حسن) (حم د) عن عمار بن ياسر. (الترغيب 2374)

بخير: أي: ببشر ورحمة بل يتوعدونه بالعذاب.

المتضمخ: أي المتلطخ بالزعفران ، لحرمة ذلك على الرجل لما فيه من التشبه بالنساء.


قال الخطابي:
وفيه دلالة على أن الجنب الذي لا تحضره الملائكة هو الذي لم يتوضأ بعد الجنابة،
و قيل هو الذي لا يغتسل من الجنابة ويتخذه عادة له فهو في أكثر أوقاته جنب.

2 - خصال ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنًا على اللَّه أن يدخله الجنة: رجل خرج مجاهدًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه،
ورجل تبع جنازة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه،
ورجل عاد مريضًا؛ فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه
ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه،

ورجل أتى إمامًا، لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره؛ فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنًا على اللَّه
ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطًا ولا تبعة فإن مات في وجهه كان ضامنًا على اللَّه.
(صحيح) (طس) عن عائشة. (الترغيب 2739)

3 - إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله
قيل: كيف يستعمله؟
قال: يوفقه لعمل صالح قبل الموت ثم يقبضه عليه.
(صحيح) (حم ت حب ك) عن أنس. (المشكاة: 5288)


4 - إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا طهره قبل موته.
قالوا: وما طُهور العبد؟
قال: عمل صالح يلهمه إياه حتى يقبضه عليه.
(صحيح) (طب) عن أبي أمامة. (الصحيحة 1334)


5 - أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله اللَّه الجنة، أو ثلاثة أو اثنان.
(صحيح) (حم خ ن) عن عمر.


قلت:
الحديث بطوله كما في صحيح البخاري :
عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ، قَالَ: قَدِمْتُ المَدِينَةَ وَقَدْ وَقَعَ بِهَا مَرَضٌ، فَجَلَسْتُ إِلَى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَمَرَّتْ بِهِمْ جَنَازَةٌ، فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ،
ثُمَّ مُرَّ بِأُخْرَى فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: وَجَبَتْ،
ثُمَّ مُرَّ بِالثَّالِثَةِ فَأُثْنِيَ عَلَى صَاحِبِهَا شَرًّا، فَقَالَ: وَجَبَتْ،
فَقَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: فَقُلْتُ: وَمَا وَجَبَتْ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟
قَالَ: قُلْتُ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيُّمَا مُسْلِمٍ، شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الجَنَّةَ " ،
فَقُلْنَا: وَثَلاَثَةٌ، قَالَ: " وَثَلاَثَةٌ "
فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ،
قَالَ: " وَاثْنَانِ " ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنِ الوَاحِدِ".

6 - خير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله.
(صحيح) (حم ت ك) عن أبي بكرة. (المشكاة 5285)

9 - خياركم أطولكم أعمارًا، وأحسنكم أعمالًا.
(صحيح) (ك) عن جابر. (الصحيحة 1298)


10 - إن المؤمن تخرج نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه تعالى.
(صحيح) (هب) عن ابن عباس. (الصحيحة 1632)


11 - المؤمن بخير على كل حال تنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمد اللَّه.
(صحيح) (ن) عن ابن عباس. (الصحيحة 1632)


12 - إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورًا لصحيفته، وإن جسده وروحه ليجدان لها روحًا عند الموت.
(صحيح) (ن هـ حب) عن طلحة.

قلت : الحديث أخرجه احمد والنسائي وفيه :
قال عمر: فأنا أعلمها،
قال: فلله الحمد. فما هي؟
قال: هي الكلمة التي قالها لعمه: لا إله إلا الله،
قال طلحة: صدقت.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
أعلى أسفل
}