فردّت عليه والدته رحمها الله تعالى بالجواب التالي:
ولدي الحبيب الرضيّ أحمد ابن تيمية :
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ، ومغفرته ورضوانه:
فإنه والله لمثل هذا ربيتك ، ولخدمة الإسلام والمسلمين نذرتك .. وعلى شرائع الدين علمتك ..
ولا تظننَّ يا ولدي أن قربك مني أحب إليّ من قربك من دينك وخدمتك للإسلام والمسلمين في شتّى الأمصار، بل يا ولدي إنَّ غاية رضائي عليك لا يكون إلا بقدر ما تقدمه لدينك وللمسلمين ، وإني يا ولدي لن أسألك غداً أمام الله عن بعدك عني، لأني أعلم أين ،وفيم أنت ، ولكن يا أحمد سأسألك أمام الله وأحاسبك إن قصّرت في خدمة دين الله، وخدمة أتباعه من إخوانك المسلمين...
رضي الله عنك ، وأنار بالخير دربك ، وسدد خطاك، وجمعني الله وإياك تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله. . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرجع: مجموع الفتاوى28/48