من أحكام النساء في عيد الفطر

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع Admin
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

Admin

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
نوفمبر 16, 2021
المشاركات
321
مستوى التفاعل
46
معنى العيد :
(قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا) سورة المائدة
قال القرطبي : العيد واحد الأعياد ،وقد عيدوا أي شهدوا العيد قاله الجوهري.
قلت.كقول ابن عباس: (شهدت العيد مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم(متفق عليه .
وقيل: أصله من عاد يعود أي رجع فهو عوْد،
فقيل ليوم الفطر والأضحى: عيدا لأنهما يعودان كل سنة. وقال الخليل: العيد كل يوم يجمع كأنهم عادوا إليه. وقال ابن الأنباري: سمي عيدا للعود في المرح والفرح فهو يوم سرور الخلق كلهم، ألا ترى أن المسجونين في ذلك اليوم لا يطالبون ولا يعاقبون ولا يصاد الوحش ولا الطيور ولا ننفذ الصبيان إلى المكاتب. وقيل: سمي عيدا لأن كل إنسان يعود إلى قدر منزلته ألا ترى إلى اختلاف ملابسهم وهيئاتهم ومآكلهم

عيد الفطر
يأتي بعد صوم رمضان، وهو مرتب على إكمال صيام رمضان، الذي فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وهو يوم الجوائز لمن صام رمضان فصان الصيام، وقام فيه فأحسن القيام، وأخلص لله تعالى في أعماله، وهو يوم واحد أول يوم من شهر شوال.

أحكام للنساء تخصهن في صلاة العيد:
1.خروج النساء لصلاة العيد:
يسن للنساء حضور صلاة العيد حتى المرأة الحائض يسن لها الخروج، لحديث أم عطية:
"أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق وذوات الخدور، فأما الحُيّض فيعتزلن الصلاة، ويشهدن الخير ودعوة المسلمين ".
ولم يُصِبْ من رأى منعهن في الأزمنة المتأخرة لكثرة الفساد، ولو حصر المنع في السافرات المتساهلات بالحجاب لكان صحيحاً، أما التعميم فلا ؛ لأمرِ النبي؛ حتى قال شيخ الإسلام: وقد يقال بوجوبها على النساء

2.لا تخرج المرأة متطيبة ولا متزينة
يجب عليهن حال خروجهن للصلاة عدم مس الطيب أو الخروج متزينات لعموم النهي ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية)
رواه الترمذي وصححه، وصححه الألباني.
أما بالنسبة للزينة التي تظهرها للنساء فإن كان ما أعتيد بين النساء من الزينة المباحة فهي حلال.
وأما التي لا تحل كما لو كان الثوب خفيفا جدا يصف البشرة أو كان ضيقا جدا يبين مفاتن المرأة، فأن ذلك لا يجوز لدخوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد ... نساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)رواه مسلم.
وهذا على العكس من الرجال حيث يستحب للرجل التطيب والتزين حال خروجهم لصلاة العيد ، قال مالك: سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد وهذا يخص الرجال.
3.تكبير النساء:
ويستحب للنساء إذا حضرن العيد أن يكبرن. والنساء يكبرن ولكن بخفض الصوت، لما جاء في حديث أم عطية: ( ..حتى نخرج الحُيّض فيكُنّ خلف الناس ، فيكبرن بتكبيرهم ويدعنّ بدعائهم ... )
وهذا مما تخالف فيه المرأة الرجل حيث يستحب للرجال رفع الصوت بالتكبير، وقد جاء فيه آثار كثيرة جداً عن الصحابة والتابعين .
4. موعظة النساء:
يستحب لخطيب العيد أن يخصص للنساء موعظة لما جاء في حديث جابر رضي الله عنه : (.. فلما فرغ نزل فأتى النساء فذكّرهن وهو يتوكأ على بلال) .
5. الأكل قبل الخروج في الفطر دون الأضحى:
يسن أكل تمرات وترا قبل الخروج إلى الصلاة في عيد الفطر وتأخير ذلك في عيد الأضحى حتى يرجع من المصلى فيأكل من أضحيته إن كان له أضحية.
قال أنس: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ويأكلهن وترا (أي ثلاثا أو خمسا أو سبعا ) رواه أحمد والبخاري.​
 
التعديل الأخير: