نحن في المساجد نعيش في حضرة الحق تبارك وتعالى، فأنت في بيت الله تكون في ضيافة الله، وأنت تعلم أنه إن جاءك أحد في بيتك على غير دعوة فأنت تكرمه، فإذا كان المجيء على موعد فكرمك يكون كبيرًا، فما بالنا بكرم من خلقنا جميعًا.
كل خطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، يتضمن خطابا لأمته جميعاً، فالرسول صلى الله عليه وسلم كلف بأن يبلغ الكتاب للناس، ونحن مكلفون بأن نتبع المنهج نفسه ونبلغ ما جاء في القرآن للناس حتى يكون الحساب عدلا، وأنهم قد بلغوا منهج الله، ثم كفروا به أو تركوه.
اذا اطاع الإنسان منهج الله تعالى في حركته في الفعل والترك وعاش في قالب التكليف الرباني فسيكون مثل الأشياء المسخرة في الكون كالشمس عندما تشرق وتغرب وكالقمر عندما ينتقل في منازله وعندئذ سوف تنتظم حياته ويريح ويستريح
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.